” فيما مضى كُنت أحاول أن أُغير العالم ، أما الآن وقد لامستني الحكمة ، فلا أحاول أن أُغير شيئاً سوى نفسي. لأنني تعلمت من الرجل الضرير ،أن لا يضع قدمه على الأرض ، إلا بعد أن يختبر الطريق بعصاه ، والسبب : إننا نحب الحياة لأننا نحب الحرية ، ونحب الموت متى اعتقدنا أنه الطريق الى الحياة ..وعلى ضوء ذلك إذا كانت لديك متاعب في الدنيا فلا تذكرها لأصدقائك ، وتضايقهم بها ، بل أذكرها لأعدائك الذين سوف يسعدهم الاستماع اليها .. وعليه ليست الحكمة أن تموت من أجل فكرة اكتسبتها ، بل الحكمة أن تعيش من أجل فكرة نبيلة أنتجتها”