اخبار العالم العربيالرئيسية

دار الرعاية: ما حكايتها ولماذا يحتفل سعوديون “بإغلاقها”؟

في اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، انتشر في المملكة العربية السعودية على تويتر وسم #إغلاق_دار_الرعاية_للأبد.

إحدى الصور التي يتداولها أعضاء وداعمو حملة "الشريط الأبيض" في السعوديةمصدر الصورةTWITTER @ARWA
Image captionإحدى الصور التي يتداولها أعضاء وداعمو حملة “الشريط الأبيض” في السعودية

و”دار الرعاية” هي دار الرعاية الاجتماعية للفتيات وهي في الأصل مؤسسة تودع فيها كل فتاة بين سن السابعة وسن الثلاثين تنفيذا لحكم قضائي أو”منحرفة” أو “قابلة للاحراف بسبب ظروف معيّنة”.

بالإضافة إلى ذلك، تأوي هذه الدور فتيات أجبرن على الإقامة فيها من طرف أولياء أمورهنّ حتى “تصلح أحوالهن”.

وهو الأمر الذي يحوّل هذه الدور في نظر الكثيرين إلى سجن مخصّص للنساء.

بعد سن الثلاثين تُحال الفتيات إلى “دار الضيافة” إذا رفض أهاليهن احتضانهن مجددا لأسباب مختلفة أبرزها “التصاق العار بهن”، وهو في بعض الأعراف أمر لا يسقط بالتقادم.

وتظل الفتيات هناك حتى إقناع أولياء أمورهن باستلامهن أو يٌطلبن للزواج.

مغرّدون يحتفلون “بإغلاق دار الرعاية”

عبر وسم #إغلاق_دار_الرعاية_للأبد الذي شارك فيه أكثر من عشرين ألف مغرّد خلال ساعات قليلة، تبادل المغرّدون خلالها التهاني بـ “انتصار حملة الشريط الأبيض” وبـ “تحرّر المرأة السعودية” واحتفوا بدولتهم التي تتسارع فيها خطى التغيير المجتمعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق