برعاية صاحب السمو حاكم الشارقة الملتقى الخليجي الـ 12 لجمعيات وروابط الإجتماعيين ينطلق الثلاثاء بالجامعة القاسمية

تنظمه جمعية الإجتماعيين بالدولة بالتعاون مع الجمعية الخليجية للإجتماعيين بحضور 140 مشارك من 10 دول

” خبر للنشر الفوري “

ينطلق خلال الفترة من 19 – 21 نوفمبر الجاري، بمقر الجامعة القاسمية في الشارقة ، الملتقى الخليجي الثاني عشر لجمعيات وروابط الإجتماعيين بدول مجلس التعاون الخليجي، الذي تنظمه جمعية الإجتماعيين بدولة الإمارات العربية المتحدة ، بالتعاون مع الجمعية الخليجية للإجتماعيين، تحت عنوان (التمكين الإجتماعي لتعزيز التنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي) برعاية سامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ويهدف  الملتقى للتعريف بمفهوم التمكين الاجتماعي،  ودوره في تعزيز التنمية المستدامة، بالإضافة الى إبراز التجارب المتميزة في مجالات التمكين الإجتماعي، وبخاصة التجربة الرائدة  لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال الدكتور جاسم خليل ميرزا، رئيس مجلس إدارة الجمعية – رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في منظمة الأسرة العربية بالشارقة، اليوم الأحد، إن الملتقى ينظم برعاية كريمة من صاحب السمو حاكم الشارقة، وسموه يعتبر رائداً في العمل الاجتماعي والإنساني ، ونموذجاً فريداً في تحويل هذا العمل من التنظير إلى العمل الميداني، الذي يعرفه القاصي والداني في دولة الإمارات بشكل عام،  وإمارة الشارقة بشكل خاص، حضر المؤتمر الصحافي الدكتور جمال بن عبيد البح ، نائب رئیس مجلس إدارة جمعیةالإجتماعیین ، رئیس منظمة الأسرة العربیة، والمنسق العام للملتقى الأستاذة هبة الله محمد عبد الرحمن ، أمين السر العام لجمعية الاجتماعيين بدولة الامارات العربية المتحدة ، عضو مجلس إدارة الجمعية الخليجية للاجتماعيين، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام في الدولة.

وأضاف الدكتور جاسم خليل ميرزا: إن الملتقى يشكل منصة مثالية لمد جسور التعاون بين الجمعيات وروابط الإجتماعيين بدول مجلس التعاون الخليجي، لمناقشة الرؤى والإستراتيجيات الرامية لتحقيق التمكين الإجتماعي المنشود والتنمية المستدامة في دول مجلس التعاون الخليجي، ويشارك خلاله 140 من المتخصصين والخبراء والأكاديميين والمهتمين من المؤسسات والهيئات على المستوى المحلي بالإضافة 10 دولة خليجية وعربية وأفريقية، يمثلون أعضاء الجمعية الخليجية للإجتماعيين وجمعيات وروابط الاجتماعيين بدول مجلس التعاون الخليجي، ووزارات العمل والتنمية الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي، ومنظمات الأمم المتحدة الإقليمية  في دول مجلس التعاون الخليجي، والمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي،ومنظمات وجمعيات المجتمع المدني والجامعات والكليات والمعاهد ذات العلاقة بالتمكين الإجتماعي والتنمية المستدامة، والخبراء المشاركون بصفتهم الشخصية.

ووصف الدكتور جاسم خليل ميرزا، إن الملتقى في هذه النسخة يعتبر استثنائيا، لأنه سيشهد تدشين الميثاق الأخلاقي الخليجي الموحد لممارسي المهن الإجتماعية، وسيتم إهدائه الى راعي الحفل، كما سيتم على هامش الملتقى عقد الجمعية العمومية الخامسة للجمعية الخليجية للإجتماعيين، لإنتخاب مجلس إدارتها القادم من  2019 -2021، وهناك 3 ممثلين من دولة الإمارات ، سيتم إنتخابهم ضمن المرشحين من دول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح : من أهداف الملتقى في دورته الثانية عشر، معرفة  أدوارالمؤسسات والأجهزة المختصة ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز التنمية المستدامة ، والتعرف على التحديات والمتغيرات ودور المؤسسات الحكومية والأهلية في تحقيق التمكين الاجتماعي، وإكساب المشاركين المعارف والمهارات والاتجاهات وبناء القدرات المهنية، لرفع مستوى وجودة الأداء المؤسسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، أضف الى ذلك تمكين المشاركين من الوصول الى رؤية مشتركة بين الجهات والأجهزة المختصة، لتواكب التحولات وتمكن من مجابهة التحديات من خلال التمكين الاجتماعي وتعزيز دوره في تحقيق التنمية المستدامة.

وأستطرد : أن هناك معرض مصاحب للملتقى، بالإضافة الى حلقات حوار بين المشاركين ، وسيتضمن الملتقى عدة أطروحات وأوراق عمل مختلفة ، وسيتم استعراض 4 أوراق عمل من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة الى 4 تجارب ناجحة من التمكين الإجتماعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وستبدأ جلسات العمل عقب حفل الإفتتاح ، ويترأس الجلسة الأولى الدكتور جمال بن عبيد البح ، نائب رئیس مجلس إدارة جمعیةالإجتماعیین ، رئیس منظمة الأسرة العربیة، ويقدم  أ .د. باقر اﻟﻧﺟﺎر ﻋﺿو اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ اﻟﺧﻠﯾﺟﯾﺔ للإﺟﺗﻣﺎﻋﯾين، ورئیس الجمعیة العربیة لعلم الإجتماع الورقة الأولى تحت عنوان (اﻟﺗﻣﻛﯾن الإﺟﺗﻣﺎﻋﻲ واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ المستدامة ..محاورة للمفهوم ) بينما يقدم سعادة طارق سعید علاي – مدیرالمكتب الإعلامي في حكومة الشارقة الورقة الثانیة وتحمل عنوان  (تمكین الشباب إعلامیا).

وخلال اليوم الثاني يترأس الجلسة د. إبراهيم بن محمد الزبن أستاذ علم الإجتماع – رئیس مجلس إدارة جمعیةعلم الإجتماع والخدمة الإجتماعیة في المملكة العربیةالسعودیة ، حيث تقدم سعادة عائشة بوسمنوه عضو المجلس الوطني الإتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة ، اﻟورﻗﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ بعنوان (المرأة والتمكين السياسي) و يقدم أ.د. يعقوب اﻟﻛﻧدري  ـ أﺳﺗﺎذ اﻷﻧﺛروﺑوﻟوﺟﯾﺎ واﻹﺟﺗﻣﺎع  بجامعة الكويت ، الورقة الرابعة تحت عنوان (المؤسسات المجتمعية وأدوارها في تنمية المجتمعات الخليجي).

ويتضمن برنامج اليوم الثالث للملتقى عرض (تجارب ناجحة من التمكین الاجتماعي في دولة الإمارات العربیةالمتحدة، وتترأس الجلسة د. سهام علي القبندي، عضو الجمعیة الكویتیة للخدمة الاجتماعیة  في دولة الكویت،حيث يستعرض دكتور خبیر. إبراهیم الدبل ، المنسق العام لبرنامج أقدر وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة (تجربة برنامج أقدر لتمكین الشباب) بينما  تتناول  أ. وفاء آل على ـ رئیس قسم الاستشا ارت الأسریة ـ دائرة التنمیة الأسریة بأبو ظبي ( التمكینالاجتماعي للأسرة الإماراتية ) وتترأس الجلسة الثانية  أ. هدي إبراهیم آل محمود، عضو جمعیة الاجتماعیینالبحرینیة – مدیرة دار الأمان بمملكة البحرین،ويستعرض خلالها أ. عبد االله الأنصاري – مركز إرادة للعلاج والتأهیل بدبي، مبادرة (مسموح ) لدمج وتمكینالمتعافین من الإدمان، بينما تقدم أ. غنیمة حسنالبحري ـ مؤسسة دبي لرعایة النساء والأطفال ( المرأة المعنفة من التأهیل إلى التمكین).

وجدد الدكتور جاسم خليل ميرزا، الشكر لرعاة الملتقى وهم ( الجامعة القاسمية ، دائرة الخدمات الإجتماعية في الشارقة، هيئة آل مكتوم الخيرية، مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، العربية للطيران، شركة فاست لمقاولات البناء، مواصلات الإمارات، فندق جولدن توليب بالشارقة، ووسائل الإعلام كافة) على ما قدموه من دعم ساهم في إنجاح الملتقى.

بدورها شرحت الأستاذة هبة الله محمد عبد الرحمن، أن موضوعات الملتقى تتمحور في الآتي : التمكين الاجتماعي مفاهيم ومؤشرات، وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر مع التركيز على الهدف (الأول والثاني) القضاء على الفقر والجوع والهدف (الثالث) الصحة الجيدة والرفاه والهدف(الرابع) جودة التعليم والهدف (الثامن) العمل اللائق والإبداع والإستهلاك والإنتاج، بالإضافة الى المؤسسات المجتمعية وأدوارها في تنمية المجتمعات الخليجية، والهيئات والأجهزة المختصة بالتمكين الإجتماعي الرسمية والحكومية ودورها في الوصول إلى التنمية عبر شراكة مجتمعية فاعلة، والأدوار المأمولة لوسائل الإعلام والتواصل في تحقيق التمكين الاجتماعي بدول المجلس، وبناء قدرات ومهارات الاجتماعيين العاملين في الميدان لمواجهة تحديات التنمية المستدامة.

وأضافت إن منهجية عمل الملتقي تتمثل في الآتي : محاضرات نظرية وتطبيقات عملية تتناول محاور الملتقي، وإستعراض ومناقشة تجارب رائدة وناجحة خليجيا ودوليا ، في مجالات التمكين الاجتماعي والتنمية المستدامة، بالإضافة الى مجموعات عمل نقاشية تتناول محاور الملتقى يعقبها عروض ومناقشات جماعية من المشاركين في الملتق، وسيتضمن برنامج المؤتمر زﯾﺎرة اﻟﻣﺷﺎرﻛﯾن إﻟﻰ اﻟﻣرﻛزاﻟﺗرﺑوي ﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻟدول اﻟﺧﻠﯾﺞ  في المدينة الجامعية بالشارقة.

نبذة عن الجمعية

شهدت السنوات الأخيرة في دولة الإمارات العربية المتحدة بروز عدد من الجمعيات المهنية التي اشهرت وفق أحكام القانون الاتحادي رقم /6/ لسنة 1974 وتعديلاته بالقانون الاتحادي رقم /20/ لسنة 1980 وكانت جمعية الاجتماعيين من أوائل الجمعيات المهنية التي تم اشهارها.حيث تعتبرالجمعيات المهنية في الدولة الإطار الذي يجمع ويوحد بين أفراد المجتمع من مهنة معينة، للتعبير عن مصالح هذه الفئات من جهة وللمساهمة في تطوير وتنمية المجتمع من جهة أخرى.

وجمعية الإجتماعيين كواحدة من هذه الجمعيات وجدت لتعنى بالعاملين في المجال الإجتماعي ورعاية المهن الإجتماعية ولتجسد مبدأ المشاركة في عملية التنمية الإجتماعية.

ولقد استطاعت هذه الجمعية أن تحقق خدمات جليلة لمجتمع الإمارات بفضل الدعم والتشجيع الذي تلقاه من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة ” طيب الله ثراه” الذي أولى العمل التطوعي كل رعاية، وواصل قادة دولة الإمارات وشعبها السير على نهجه وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ” وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.