(بات من الضروري وجود إستراتيجية فلسطينية متعددة المسارات ضمن رؤية وتخطيط بعيد المدى تحيط بكل المصالح والمخاطر الوطنية ، تربط الحاضر بالماضي وتستشرف المستقبل وتنطلق من رؤية علمية للواقع بكل مكوناته وتشابكاته السياسية والاجتماعية والاقتصادية ،المحلية والدولية ، إنها فن التوفيق بين الإمكانات الوطنية بكل مكوناتها من جانب والأهداف الوطنية من جانب آخر ، هذه الإستراتيجية هي الأساس الذي تقوم عليه سياسات الدول والكيانات السياسية العقلانية. الإستراتيجية تؤسس على المصلحة الوطنية العليا أو ثوابت الشعب التي هي محل توافق وطني).