الرئيسيةمقالات

د. عيسى :هجرة العقول استنزاف خطير يتعرض له مجتمعنا الفلسطيني

الواجب على المسؤولين أن يسندوا الوظائف لأهلها، وإن لم يوجد الكفء المطلق فيجب أن يسند الأمثل فالأمثل، وإلاَّ كان المسؤولون آثمين حينما يضعون الشخص في المكان غير المناسب لأهليته، لأنَّ جهله بالتكاليف وضعف خبرته ستنعكس سلباً وفساداً في الواجبات المكلّف بها

طالب الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، خبير القانون الدولي الدكتور حنا عيسى بوضع الشخص المناسب في المكان المناسب في أي تغييرات حكوميةتجري على الساحة الفلسطينية.

ووقف د. عيسى على أبرز أسباب هجرة العقول من فلسطين، مشيراً إلى تعيين الشخص غير المناسب في مكان ووظائف هامة، لا يهمه أوضاع الناس وأمورهم، ولكن يهمه مصلحته الشخصية .. فكم من موظف بدرجات وظيفية متفاوتة من موظف عادي الى وزير لا يهمه من وظيفته إلا أموره الشخصية ولقبه.

وأكد د. عيسى أن هجرة العقول من وطننا هو بحد ذاته استنزاف يتعرض له مجتمعنا الفلسطيني، ما دمنا نحن قد عجزنا عن ذلك، وفي هذا لا نستطيع أن نلوم أبنائنا الذين هاجروا، وربما فقدوا الولاء والانتماء معاً، بل علينا أن نلوم نظامنا السياسي وأجهزتنا البيروقراطية التي دفعتهم في هذا الاتجاه.

وأشار إلى أن عملية اختيار القائد الكفؤ والمناسب للمواقع القيادية تخضع لمجموعة من الشروط والمواصفات كي يتبوأ القائد الموقع، مورداً أهم أربعة شروط للقائد وهي (التخصص –والثقافة – والقيادةوالاخلاق )، مشيراً إلى ان اختيار القيادات لا تخضع لهذه الشروط وانما (المحاباة، العلاقات الشخصية، الانتماء الحزبي منوهاً إلى أن دول العالم المتقدم يخضع القائد الاداري الى مجموعة من الأختبارات منها (الشخصية، الذكاء، الثقافة العامة، الاتزان الانفعالي، الطموح، والصحة النفسية) فضلاً عن الشهادة العلمية واجراء المقابلة وتقديمه ورقة عمل عن المشاريع والانشطة التي يهدف الى تحقيقها في المؤسسة.

وأضاف: “مما يؤسف انك ترى في المجتمع اناساً يحملون شهادات عليا في تخصصات علمية دقيقة ،وهم يمارسون اعمالا أو وظائفاً لا تمت لتخصصهم بصلة مؤكداً لن يكون الشخص المناسب في المكان المناسب إلا إذا كان خلفه مجتمع محاسب أما إذا تعود المجتمع على التجاهل والتغاضي والتملق والتحلق والمداراة والمجاراة فليس ثمة آمل في الصلاح والإصلاح.

واشار د. عيسى الى أن عملية اختيار القائد الكفء والمناسب للمواقع القيادية تخضع لمجموعة من الشروط والمواصفات كي يتبوأ القائد الموقع. ومن أهم أربعة شروط للقائد هي (التخصص، الثقافة، القيادة والأخلاق)، حيث نجد هذه الايامان اختيار القيادات في المجتمع لا تخضع للشروط المذكورة أعلاه ، وإنما ( المحاباة ، العلاقات الشخصية والانتماءالحزبي) هي الشروط السائدة ، بينما نجد في دول العالم المتقدم يخضع القائد الاداري الى مجموعة من الاختبارات منها (الشخصية ، الذكاء ، الثقافة العامة ، الاتزان الانفعالي ، الطموح ، والصحة النفسية) فضلا عن الشهادة العلمية وإجراء المقابلة وتقديمه ورقة عمل عن المشاريع والأنشطة التي يهدف الى تحقيقها في المؤسسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق