اقلام حرةالرئيسية

والله لو فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها”(أ.د.حنا عيسى)

( لقد حرم الإسلام بل وأغلق كل الطرق التي تؤدي الى سرقة المال العام سواء كان بالإختلاس، أو السطو ، أو غير ذلك من الطرق التي حرمها الإسلام. وجعل الحدود زجراً، الحاربة أو السرقة وردعاً للآخرين ، وعظم جريمة السرقة ، فجعل عقوبتها القطع فقال الله تعالى ” والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله”. لذا، قضى الرسول عليه الصلاة والسلام على ظاهرة مؤلمة في الواقع المعاصر للحياة العامة في الوقت الحاضر، في كثير من الدول وهي ظاهرة تفضيل الاقارب على الاكفياء وإيثارهم بالوظائف الهامة والمزايا العينية، وتتضح هذه الظاهرة في سائر مواثيق حقوق الانسان، ولكن الاسلام سبقها منذ القرن السابع الميلادي، كما يستفاد ذلك من قول الرسول لاهله “لا يأتي الناس بأعمالهم وتأتوني بانسابكم، انما اهلك من قبلك من الامم انهم كانوا اذا سرق الشريف تركوه، واذا سرق الضعيف عاقبوه، والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق