الرئيسيةشعر وشعراء

صلواتنا المزمنة / رحاب كنعان خنساء فلسطين

ياقدس …… باي العيون نكتبك
باي العيون نرثيك
وانت من الاله وسام
باي العيون نبكيك
وانت تنوئين تحت سياط المذابح واللثام
تنتظرين قوفية وقرنفلة
لتشرقي على شطان الابواب المقفلة
ياقدس …..
مازال للصبر صبر
مهما واصل الليل خطواته في صلواتنا المزمنة
ومهما تماوجت الريح
وامتدت سحابة الصمت والمقصلة
فها هي تتعثر ببريق عظام تضيئ عتمة العتبات
واصابع تشع في كف النار
اتعيد نكهة العشب لجذور مشاتل جف ريقها
بين سراديب الوجود … ونسائم الخلود
لتعيد بريق المناجل والمرافئ …. لزنبقة الروح
فباي العيون نرثيك
وانت من الاله وسام
ياقدس …
كم رجوت الصبر مسكني
بعدما مال الدهر وابى الرقاد مقلتي
تهمتي وطني يبحث عن ثغرة
ليطلق صرخة قيد وطن يحاولون اطفاءه
واخفاء النهار عن الفواصل والمفاصل
في هناشير النسيان ….سلطوا عليه سحابة
ابتلعت من القمر قطعة … وبعض نجوم
ونثرت حشرات غريبة ..تتثائب نشوانة
فوق العيون المنسية
وكنت اوشكت على موعد
لاختيار فستان احلامي البعيدة
وقفت مشدوهة … احاول حصر بقايا عمري
فاعادتني دفاتر الايام للعزف … على اوتار الامل
اتبعثر بين الكوانين والقوانين
وبين احلام مصلوبة … تنتظر رائحة النيسان
واطوف مع نحلة تتراقص … على اهداب ليلها الطويل
فاسمع اصواتا وقد تعالت الهتافات
وتوسعت باحة المسافات
ففاح النعيق والنقيق … وبعض زفرات
ومن ازدحام القرارات
غصت حواصل الحمام
وتقطعت اوتار الشوق
على عتبة صمتت فيها الاقدام
فباي العيون ن ثيك
وانت من الاله وسام.

رحاب كنعان خنساء فلسطين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق