“مما يؤسف انك ترى في المجتمع اناساً يحملون شهادات عليا في تخصصات علمية دقيقة ،وهم يمارسون اعمالا أو وظائفاً لا تمت لتخصصهم بصلة ، لذا هؤلاء الأشخاص لا يهمهم اوضاع الناس وأمورهم ، ولكن ما يهمهم مصالحهم الشخصية ..فكم من موظف بدرجات وظيفية متفاوتة من موظف عادي الى وزير لا يهمه من وظيفته إلا لأموره الشخصية ولقبه . إذن ، حاجة البلد لرجال دولة لا رجال سلطة رجال يبحثون عن نجاح المشروع الوطني وتحقيق تطلعات الشعب لا رجالا يبحثون عن نجاح مشاريعهم الشخصية وتطلعات حاشيتهم ومريديهم.وبالتالي ،لن يكون الشخص المناسب في المكان المناسب إلا إذا كان خلفه مجتمع محاسب أما إذا تعود المجتمع على التجاهل والتغاضي والتملق والتحلق والمداراة والمجاراة فليس ثمة آمل في الصلاح والإصلاح “.