ردّنا على قرار خط ارتداد 80 متر هو ضمّ ميعامي لام الفحم / أم الفحم للجميع

كشفنا سابقا بان مستوطنة ميعامي ضغطت على الحكومة الاسرائيلية وعلى مؤسسات التخطيط العليا في الدولة والتي نفّذت ما طلبته هذه المستوطنة واعلنت ان بيوت ام الفحم يجب ان تبتعد 80 مترا عن شارع عين جرار -الاقواس او ما يسمى بشارع ميعامي.

المحامي توفيق سعيد جبارين، عضو البلدية عن ام الفحم للجميع، يقول بان ردّ بلدية ام الفحم على هذه القرارات يجب ان يكون حازما وقويا وعلينا ان نبدأ بتقديم طلب عاجل لوزارة الداخلية بضم جميع الاراضي التي تسيطر عليها ميعامي الى مساحة نفوذ مدينة ام الفحم. هذه الاراضي تبلغ حوالي 3,500 دونم وتشمل 175 قسيمة بناء للسكن لم تسوّق حتى الان (كل قسيمة مساحتها 790 مترا مربعا – ومن المتوقع ان تسوّق بسعر يبلغ 20% من قيمة قسيمة مماثلة في ام الفحم). كما ان هذه الاراضي تشمل 350 دونم منطقة تشغيل (مناطق صناعية، سياحة وابنية للصناعة الزراعية). وحسب سياسة وزارة الداخلية في السنوات الاخيرة فان امكانية الموافقة على تحويل المنطقة الصناعية في ميعامي كمنطقة صناعية مشتركة بين ام الفحم ومجلس منشيه هي كبيرة، اذ ان ام الفحم تعاني من عجز مالي كبير وهي في درجة 2 من 10 في سلّم الوضع الاجتماعي الاقتصادي وهي بحاجة لموارد اقتصادية خارجية.
كما ان حيّ المعلقة الذي يعاني من ازمة سكنية خانقة يستطيع ان يتوسّع على حساب اراضي دولة تسيطر عليها ميعامي ويمكن تحويل هذه الاراضي لقسائم بناء للازواج الشابة في ام الفحم، بالاضافة الى ضم ّ اراضي الشرايع التي تملكها عائلة الزير من ام الفحم.

ام الفحم للجميع على قناعة بان سياسة ال”دو كيوم” مع مجلس منشيه وميعامي لم تجدي نفعا وعلينا ان نتبع سياسة “هذا حقنا وبدنا اياه”.

لا يمكن القبول بالتمييز العنصري ضد ام الفحم التي يريدون ابعادها 80 مترا عن الشارع، بينما يسمح لميعامي بالابتعاد 20 مترا فقط.

وبما ان مؤسسات الدولة لا تريد المصادقة على توسيع مناطق التطوير في ام الفحم، اذا على شباب ام الفحم ان يبحثوا عن حلول لازمة السكن في مستوطنة ميعامي وان يشتروا قسائم البناء الرخيصة التي ستسوق قريبا في ميعامي.

المصدر : ام الفحم للجميع