مقالات

جائحة كورونا COVID19 مابين الوهم والطمانينة والثقة في الله

د.محمد الدويهيس


منذ 24فبراير 2020 ونحن نعيش جائحة كورونا COVID-19 .وقامت الحكومة ممثلة بوزارة الصحة والداخلية والدفاع والطيران المدني بجهود طيبة لمكافحة الوباء والحد من انتشاره وكذلك تأمين عودة المواطنين والطلبة والمرضى من الخارج . استعدادات وجهود طيبة شارك بها أبناء الكويت وبناته بالصفوف الأمامية لمكافحة الجائحة بكافة الوسائل والإجراءات الحكوميةالمتوفرة. وقد صاحب جائحة كورونا COVID-19 بعض الممارسات والاجراءات الخاطئةفي ظل تضارب المعلومات والأخبار والتقارير الصادرة من منظمة الصحة العالمية(WHO ) وبعض المنظمات والوكالات البحثية حول الجائحة ووسائل التعامل معها في بعض ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي ،بالاضافة إلى بعض التصريحات من بعض الأطباء والمراكز الطبية المتخصصة في هذا الشان مما أوجد حالة من التضارب بالمعلومات حول الجائحة ونتج عن ذلك ارتباك بالمنظومة الصحية العالمية وأوجد نوعاً من الوهم والريبة وعدم التأكدمن صدق ودقة المعلومات المتداولةحول الوباء وطبيعته.
وقد عملت السلطات الصحية الكويتية بكل مالديها من امكانيات ووسائل وإجراءات حكومية لبث الطمانينة بين المواطنين بالرغم من بعض أشكال المقاومة والرفض من بعض الأطراف لأساليب الحظر الجزئي والكلي وآثارها على الوضع الإقتصادي والحياة الإجتماعية.بل أن البعض إتهم الحكومة بسوء إدارتها لأزمة كورونا في محتلف وسائل الإعلام والتواصل التواصل الاجتماعي .
لذا فقد عشنا خلال السنتين الماضيتين مابين وهم وطمأنينة وثقة بالله عزوجل بأن يتم السيطرة على هذا الوباء الذي ساد معظم دول العالم .فثقتنا بالله كبيرة بأن تزول هذه الجائحة بأقرب وقت ممكن خاصة بعد حملات التطعيم المكثفة والمتعددة والمتسارعة التي تشهدها البلاد.
وعندما سئل ابن النفيس عن الوباء قال :
” الوهم نصف الداء والطمانينة نصف الدواء والثقة في الله أول خطوة للشفاء”.
ودمتم سالمين
د.محمد الدويهيس
www.alduwaihees.com

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق