الرئيسيةمقالات

“الحكومة الصالحة يتكلم فيها القانون لا رجال القانون “(أ.د.حنا عيسى)

“يبدو أن بلادنا لا تسير بالقانون ولكن بالاستثناءات”
إذن ،ما هو المطلوب من أجل خضوع الحاكم والمحكوم للقانون ؟
” الشخص العاقل لا يحتاج الى القانون ليجعله يتصرف بطريقة صحيحة ، والشخص السيئ سيجد دائما الطريقة المناسبة لمخالفة القانون”
“ينبغي أن يكون للقانون سلطة على البشر لا أن يكون للبشر سلطة على القانون”
كما هو معلوم ، فان سيادة القانون هو إطار للحكم يعتمد على التطبيق المنسق والمتجانس للقواعد القانونية . باختصار سيادة القانون تعني تنظيم السلوك البشري وتدعيم الحقوق وحل المنازعات ومعالجة المشاكل الاجتماعية. وعلى ضوء ما ذكر اعلاه ، فان سيادة القانون تستند إلى ثلاثة مبادئ ديمقراطية رئيسية هي : قوة القانون والمعاملة المتساوية أمام القانون والامتناع عن التنفيذ الجزئي للقانون. وهذه الخصائص هي التي أدت إلى أن يكون سيادة القانون جزا لا يتجزأ من النظام الديمقراطي . فسيادة القانون تتنافى مع سيادة الحاكم أو سيادة الإنسان بما يشمله الأخير من سلطة مطلقة يمكن إساءة استخدامها ويمكن أن تؤدي إلى فساد المسئولين والعقاب التعسفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق