خلاصة القول أن الصحافة العربية الفلسطينية بشكل عام والمقدسية بشكل خاص عانت أشد المعاناة على اختلاف أشكالها من المضايقة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية عليها، لذلك لا بد من الجد والاجتهاد، والاصطفاف حول هذه المهنة المقدسة فالكلمة أمانة، علينا التحلي بالدقة والموضوعية والمهنية، والصبر و المثابرة وصولا إلى ما يسعى الصحفي إلى بلوغه… مجتمعنا المقدسي حافل بالقضايا التي لا بد أن نتفاعل معها بالتغطية والنشر، ونقل الحقيقة فوراء كل حجر وزاوية في القدس خبر أو تقرير أو مقال، لذلك يجب اعطاء مساحة مهمة للتحقيق الصحفي، وللقصة الصحفية، وعلى الصحفي بالنهاية أينما كان أن لا يكون فقط ناقل للأخبار،القدس مدينة عظيمة تستحق منا الكثير.