وفي الواقع، كانت جزيرة “إيكاريا” اليونانية تحت المجهر خلال السنوات الأخيرة، حيث أن شخص واحد من كل 3 من سكانها البالغ عددهم 8 آلاف و500 شخص، يزيد عمره عن 90 عاماً.

ورغم أنه قد تكون هناك عوامل أخرى ترتبط بنمط الحياة، يبدو أن اتباع نظام غذائي يوناني نموذجي هو عامل رئيسي في هذه الحالة.

ومن طبق “موساكا” إلى “سوفلاكي”، إليك 10 أطباق يونانية يعشقها الجميع في اليونان:

طبق “موساكا”

ويُعتبر هذا الطبق من بين الأشهى عالمياً، كما يُعد أحد أكثر الأطباق اليونانية تطوراً. وفي هذا الطبق، يُقطع اللحم المفروم، وشرائح البطاطس، والباذنجان بشكل منفصل قبل طبخها في مقلاة مع صلصة البشاميل. يأتي بعد ذلك الطبخ الطويل البطيء داخل الفرن. وتستطيع الاستمتاع بمذاقها سواء أكانت ساخنة أو باردة، وربما هذا سبب آخر لشعبيتها.

طبق “البيتا”

تُعد الفطائر وجبة مهمة في اليونان، حيث يبيع كل مخبز في أثينا مجموعة متنوعة، حلوة ولذيذة على حد سواء، للأشخاص الذين يداهمهم الجوع أثناء التجوال. وهناك فطيرة الجبن”tyropita”، وفطيرة السبانخ “spanakopita”، وفطيرة الدجاج “kotopita”، وفطيرة مع الخضار الجبلية.

طبق “كليفتيكو”

يتضمن هذا الطبق لحم الغنم المشوي المطبوخ على مهل مع الأعشاب الملفوفة بشرائح رقيقة جداً من الخبز في عصر، كان فيه مخبز القرية مسؤولاً عن الفرن المشترك. ورغم ظهور المطابخ المجهزة، إلا أن الوصفة لا تزال شائعة، إذ تسمح رقة شرائح الخبز بطبخ للحم على البخار في عصائره الخاصة، المعطرة بالأعشاب المضافة.

طبق “سوتزوكاكيا”

عندما عاد الإغريق من ساحل بحر إيجة التركي إلى البلاد بعد الحرب اليونانية التركية، أحضروا معهم العديد من الوصفات الخاصة بالأتراك. ويتكون طبق “كيفتيدس”، من كرات اللحم. ومع ذلك، يُخبز اللحم مع صلصة الكمون المعطرة بدلاً من الدقيق. ويُخبز دائماً مع أرز “البيلاو”، كتذكير بمصدره الشرقي.

طبق “سوفلاكي”

يتألف طبق “سوفلاكي” من قطع لحم الدجاج، أو لحم الضأن، أو لحم الخنزير ، ويمكن العثور عليه في جميع أنحاء البلقان والشرق الأوسط. ويُباع على هيئة أسياخ مشوية أو ملفوفة بخبز البيتا مع السلطة والصلصة.

طبق “تزاتزيكي”

يُعد طبق “تزاتزيكي” من المقبلات اليونانية الكلاسيكية، وهو مزيج منعش من الزبادي البارد، والخيار، والثوم مع زيت الزيتون، والنعناع الطازج المعطر. ويُعتبر الطبق بمثابة مرافق أمثل لطبق “سوفلاكي”. لذا تساعد المكونات الموجودة في “تزاتزيكي” بعملية الهضم.

طبق “كيفتيدس” 

يفضل الأطفال كرات اللحم الصغيرة، إذ يُحضر الطبق بخلط اللحم البقري المفروم والبصل المبشور جيداً مع الخبز المخفوق المبلل مع النعناع الطازج وصفار البيض. ثم يُترك الخليط في الثلاجة ليبرد ويجمد، قبل أن يتم لفه على شكل الكرات، ويُغطى بالدقيق ويُقلى في زيت الزيتون.

طبق “تاراماسالاتا”

هذا الطبق الجانبي قد يزعج لسانك قليلاً، بسبب مذاقه اللاذع، إذ يتكون من فتات الخبز أو البطاطا مع عصير الليمون وزيت الزيتون. أحد مكوناته الأساسية هو بطارخ السمك، ويعتبر من أشهى الأطباق اليونانية. ونظراً لأن اللون الأصلي هو اللون الرمادي والأصفر، يقوم بعض الطهاة بإضافة اللون الوردي لجعله يبدو فاتحاً للشهية أكثر.

حساء “كوتوسوبا”

يُعرف هذا الحساء المغذي بخصائصه العلاجية، ويبدو سهلاً للغاية في التحضير. وفي الواقع، تتضمن عملية الطهي طبخ دجاجة كاملة ببطء في وعاء مع الخضار والأرز، ثم سحب اللحم، مع التخلص من الجلد والعظام. ولكن تبدأ المتعة حقاً مع صلصة البيض والليمون  والتي تعرف بـ”أفجوليمونو”. والنتيجة هي حساء ناعم غني يمزج الدهون، والكربوهيدرات، والبروتين، مع فيتامين C.

حلوى “لوكومادوس”

يمكنك أن تشم رائحة الكراميل على غرار ما يسمى بـ “الكعك اليوناني” أي كرات العجين المقلية التي تُغمّس بالعسل وتُتبل بمسحوق القرفة كلما مررت بأي مخبز كبير. يتناولها المتذوقون ساخنة من المقلاة، لذا لا ترضى بغير ذلك.

المصدر : نبض