اقلام حرةالرئيسية

ارتوينا بالكلام وبالافعال متنا عطشاً” (أ.د.حنا عيسى)

العرب وهم في طريقهم لتحرير فلسطين انقطعت الكهرباء وعندما عادت وجدوا نفسهم في اليمن

أسمع جعجعة ولا أرى طحناً .. أشبعتهم شتماً وفازوا بالإبل

عندما تنتهي مصالحهم ، تنقطع أخبارهم(رفعت الجلسة)

( العرب وهم في طريقهم لتحرير فلسطين انقطعت الكهرباء وعندما عادت وجدوا  نفسهم في اليمن)

(إحدى الخرافات الشائعة في حياتنا السياسيّة والفكريّة هي أنّ فلسطين «قضيّة العرب الأولى». فحين لا يتعامل العرب معها بموجب هذه الصفة نصرخ: أين العرب؟ يا للعرب! بعضنا الأكثر فصاحة يتذكّر فتح عموريّة والمعتصم وأبا تمّام)

هل ما زال  الموقف العربي مؤيدا لمركزية القضية الفلسطينية ؟

ان منطقتنا العربية والإسلامية تعيش ظروف جعلت القضية الفلسطينية تمر بأخطار على كافة الأصعدة ، حيث أن الوضع العربي الراهن مفكك وغارق حتى أذنيه في همومه الداخلية، وبالسعي المرعوب للاحتماء من مخاطر عاصفة إعادة التشكيل المحتملة لجغرافية المنطقة ونظمها السياسية. حيث باتت حالة القلق والارتباكواللامبالاة العربية قد بدلت سلوك البعض نحو قضية فلسطين، بحيث أصبحت الاتفاقات الفلسطينية – الإسرائيلية ذريعة للبعض من أجل التطبيع مع إسرائيل والتنصل من أية التزامات، وهناك من اتخذ موقف النقد والغضب، وحصيلة كل هذا أننا خسرنا وحدة الموقف العربي المؤيد لقضية فلسطين كقضية مركزية للأمة العربية . أما من ناحية أوروبا لم تقم بممارسة أي ضغوط سياسية كانت أم اقتصادية على إسرائيل بالرغم من البيانات والتصريحات التي صدرت عن الاتحاد الأوروبي، بل اقتصر دورها على تقديم الدعم المالي المحدود للسلطة الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق