عَـلامــاتٌ بِـهــا قُـــرْبُ الــقِــيــامةْ … بَـدت للخلـقِ في أرضِ المنـامةْ
فَـمِــنْ أشـراطـهــا غَــمْــطُ الأمـينِ … وتنصيبُ الوضيعِ على الإمـامة
دُعـاةُ الـفـسـقِ في البحرين صاروا … مَـكـبًّــا لـلـقـــذارةِ والـقُـمــامــةْ
ويـمـلــــكُ أمْـرهــم مـلـكٌ جـهــولٌ … بِـسـوء الخُـلقِ قَـد فَـقَـدَ إحترامةْ
تــــولّـى خــــارجـيـتـهــم وزيــــرٌ … كمـثلِ الـبغلِ في سوءِ الضخامةْ
ف(كُـوشْـنـيرُ) الوضيع غَـدا إمامًا … لَِـحـكـــامٍ الـتَّـعـفُّــنِ والـوخـامـة
يُـمـنّـيـهِــم كـمــا الـشـيـطانُ زورًا … لــه أوصــافُ كــذابِ الـيـمـامـةْ
يُـبـايِـعُـهـم عـلى مُـلـكٍ عَـضوضٍ … فـبـئـس الـمُـلك مِنْ غير إسْتقامةْ
فـحـكــام الـخـلـيـــج بُـــذورُ شَــرٍّ … وقـد عـاشــوا عـلى نهـجِ النعامةْ
فـصـفـقـةُ قَــرنِِ أبــنــاءِ الـبـغــايا … خَـلـتْ مِـن كلِّ أخْـلاق الكــرامـة ْ
مَـزادٌ في الـمـنــامــــةِ قــد أرادوا … لِـبـيـع القـدس مِن أجلِ الزَّعـامةْ
فَـقَــد فَـشـلـوا وما عـرفـوا بلادي … فـقـد عاشوا على خُـبـثِ المُدامةْ
سيـفــشـــلُ كـلُّ مُـؤتـمــرلـقـتــلي … فـشـعـبي صـامــدٌ فـيـه اسْـتـدامة
ومـا تـقـسـيـمُ شـعـبـي مِـنْ فـراغٍ … هـنـاك مُـنــافقٌ غـذّى إنـقـسامـةْ
لِـتـنـفــردَ الأعـــادي بــالــقـــرار … وتــمــريــر الـوصــايةِ والـقـوامةْ
يـهــودُ الأمَّــةِ الـفُـضـلى أغـاروا … عَـلـى الإسـلام ، يـاربُّ الســلامةْ
فَـمـا عَــرفـوا الـفـلسطيني بِـحَـقٍ … ومـا عَـرفــوا مَـعـــانٍ للـشـهـامةْ
فـلـسـطـيـني بِـكل الـفـخـر يـحـيـا … ولـن يـحـتي ولـو دقــوا عِــظامةْ
وقـفـنـــا رافـضــين لـكـلِّ ظــلْــمٍ … فـشـعـبي قــيـمــةٌ دومًــا وقــامــةْ
فـإِنَّ الـعـمـرَ في الـدنـيــا قـصـير … ومــا بـيــن الأذان مـع الإقـــامــة
سـيُـهـزمُ جـمـعـكـم واللـهُ حسـبي … وجرحي في الحشا حانَ إلـتــآمةْ
فَــوحـدتُـنـا ســبـيـلُ النصرِ دومًا … وإلّا فـالـهـــزيـمـــــة والــنـــدامة
