اقلام حرة
مسكت قلمي لأكتب همومي فبكي قلمي قبل ان تبكي عيوني” (أ.د.حنا عيسى)

“بكيت.. حتى انتهت الدموع ..صليت.. حتى ذابت الشموع ..ركعت.. حتى ملّني الركوع ..سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع”
“سلام لأرض ، خلقت للسلام .. ولم ترى يوماً سلاماً”
“لم يبقى عندي ما اقول تعب الكلام من الكلام”
والقيامة بقدسيتها تتربع بجوار “الحي الإسلامي ” الذي يزخر بمئات المقدسات والمعالم الاسلامية ، فيتربع فيها المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة برونقها وبريقها ، فتدمع عينيك من خشوع المكان ، وعبق التاريخ ، وجلال المنظر ، فتقف على عتبات المسجد الاقصى ، وتصلي في الصخرة المشرفة ، وتجول الحرم القدسي ذهاباً وإيابا لتلتقط قبساً من حضارة مضت ، وعبر من أمم تلاحقت ، ويجول بصرك على عقبات الحي وتكاياه ومدارسه ، لتجد في كل معلم قصة ، وكل زاوية رواية ، وفي كل مسجد ومصلى حضارة ، وتتسوق في اسواق قديمة مسقوفة جميلة تجد فيها من جمال الماضي وعراقة التراث لتحمل من القدس تذكاراً ، وفي قلب الحي الاسلامي تجد العديد من الكنائس يحتضنها الحي بأبهى وأجمل نموذج للتعايش الاسلامي المسيحي في العالم.