قال تعالى :” واذا الموءودة سئلت ” التكوير

قال تعالى :” واذا الموءودة سئلت ” التكوير 8
موءودة العصر الحديث :
الموءودة من تقتل من الفتيات خوف من الفقر أو العار , هذا زمن الجاهلية , ولم يفلت من الفعلة هذه عمر بن الخطاب رغم قوته ورجاحة عقله وهو فى جاهليته لم يسلم , ويحدث القتل عمدا والفتاة يقظة بالحفر لها ودفنها حية .
والموءودة فى زماننا تعددت :
اما بما يسمى القتل الرحيم : اى قتل من عنده مرض مزمن خطير ويرون انه لاجدوى من شفائه .. فيقتلونه طبيا اما بحقن هواء أو ماشابه ذلك .. تحت ذريعة رحمته مما يعانيه .. وهذا الامر ليس لنا فالله قادر على الشفاء ان شاء بلا اسباب
واما بتجويع وتعرية الشعب وحرمانه من حريته وكسوته وستره تحت مسمى النهوض بالاقتصاد وتنميته وذلك برفع الدعم عن الفقراء وبزيادة اسعار السلع بطريقة مبالغ فيها , وجعل قيمة العملة المحلية صفر بالنسبة لغيرها
واما باستخدام الدين لغرض الدنيا للمنفعة والمصلحة والسيطرة فيستشرى القتل للاطفال والشيوخ والنساء بل تستخدم النساء فى الاغراض الجنسية وافراغ الشهوات كما فى جهاد النكاح والمتعة وعودة الرقيق من جديد كما يحدث مع داعش وانصار بيت المقدس وبوكو حرام وغيرهم وتمويلهم يكون من اعداء الاسلام من الغرب من تدعى لنفسها حضارة العالم الآن وهى امريكا
واما اغراق البلد فى الديون وتهريب اموال الشعب الى الخارج فى أيدى وبنوك تحارب الاوطان وذلك من ناحية الساسة الخونة ورجال الاعمال كما حدث فى عهد مبارك ,, وترك البلاد فى ديونها غارقة ولم نستطع الى الآن رد هذه الاموال التى لو استردت لسدت ديوننا , فهى موءودة أخرى بشكل جديد .
واما تنويم الشعب بقتله بان نعده بالخير ولا يرى الا الفقر وتقييد الحريات فنسمع جعجعة ولا طحين وموت آخر بالانتظار للمولودالقادم ولا نرى الا العقم الشديد
الشاعر وحيد راغب
من كتاب لى تحت الطبع :قضــــــــــــايا يحق الوقوف عليها