آلاف الرفاق يشاركون بـ” مليونية الأرض والعودة” ويتوافدون صوب حدود القطاع

على شرف يوم الأرض وانطلاق عام على مسيرات العودة وكسر الحصار، توافد آلاف الرفيقات والرفاق صباح اليوم إلى مخيمات العودة على الحدود المختلفة لقطاع غزة، بمشاركة أعضاء المكتب السياسي للجبهة الشعبية د.مريم أبودقة، كايد الغول، جميل مزهر،  وأعضاء لجنتيها المركزية والفرعية.

وخلال تواجده في أحد مخيمات العودة، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسئول فرعها في قطاع غزة الرفيق جميل مزهر على أن هذه المشاركة الواسعة وهذا الالتفاف الجماهيري الواسع في مسيرات العودة يدلل على تمسك شعبنا بثوابته وحقوقه الوطنية وفي مقدمها حق العودة المقدس.

وأشار إلى أن تضحيات شعبنا خلال عام على انطلاق مسيرات العودة أسقطت الرهان على مشاريع التسوية والمشاريع المشبوهة، وأعادت الاعتبار لقضيتنا الوطنية الفلسطينية.

ومن جانبها وجهت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية الرفيقة مريم أبو دقة التحية لدماء شهدائنا الأبرار ولأسرانا البواسل الذين يتعرضون لحملات صهيونية مسعورة تستهدف النيل من عزيمتهم.

وأكدت أبو دقة على أن أبناء شعبنا هم أصحاب الأرض، وأن قوى الغدر والعدوان مصيرها الزوال طال الزمن أم قصر، مشيرةً إلى أن كل طرق المقاومة وخياراتها مشروعة لأبناء شعبنا مادام الاحتلال يرزح على أرضنا.

في ذات السياق أوضح عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسئول مكتبها الإعلامي الرفيق هاني الثوابتة بأن الجماهير التي زحفت اليوم جاءت لتؤكد على أنه لا يمكن اختزال نضالنا مقابل مطالب إنسانية وأنه لن يضيع حق وراءه مطالب.

وطالب الثوابتة المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسئولياته في لجم الاحتلال عن جرائمه التي يرتكبها في الضفة والقدس وغزة وفي كل أماكن تواجد أبناء شعبنا.

وبدوره لفت عضو اللجنة المركزية للجبهة ومسئول المحافظة الوسطى الرفيق هاني خليل إلى أن شعبنا يؤمن بأن طريق النضال والمقاومة هو الطريق السديد لإعادة الحقوق الوطنية، مؤكداً على أن الوعي الفلسطيني لحقوق شعبنا جيلاً بعد جيل هو الضامن لاستعادة الحقوق وعدم التفريط بها.

وأضاف القول “ثقافتنا التي نزرعها اليوم من خلال هذا الفعل الشعبي في أذهان أبنائنا والأجيال القادمة هي استمرار جذوة النضال إلى أن يتم تحرير كل شبر من ثرى أرضنا المحتلة”.

على صعيد آخر شددت عضو اللجنة المركزية للجبهة الرفيقة سهير خضر على ضرورة تحقيق المطلب الجماهيري المُلِح بتحقيق المصالحة الفلسطينية منوهةً إلى أن الخاسر الأكبر جراء استمرار الانقسام هو شعبنا الفلسطيني الذي يحتاج إلى قيادة موحدة تحميه وتعزز صموده.

ومن مكان تواجده في مخيم “ملكة” شرق محافظة غزة أشار عضو اللجنة المركزية الرفيق محمد الغول إلى أن جماهير شعبنا الصامد سيواصلون مسيرتهم النضالية وسيستمرون في ابتداع واجتراح الوسائل النضالية المختلفة، لإرباك العدو الصهيوني وإحباط مخططاته ومؤامراته التصفوية.