أكد الرئيس محمود عباس أن الجريمة البشعة التي ارتكبها قطعان المستوطنين بحق الشهيدة عائشة الرابي قرب حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة لن تفت من عضد شعبنا وعزيمتهِ في مواصلة طريق الحرية والاستقلال حتى إقامة الدولة المستقلة.
وقال الرئيس خلال مكالمة والد وزوج الشهيدة عائشة الرابي مساء السبت، أن شعبنا سيبقى صامدًا على أرضه مهما بلغت التضحيات، معتبرًا أن الشهيدة “الرابي” إحدى شهداء شعبنا الذين ضحوا بدمائهم من أجل وطنهم وشعبهم.
وشدد الرئيس على أن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت من قبل المستوطنين بحماية دولة الاحتلال ولا يجوز أن تمر دون عقاب.
وارتقت الشهيدة عائشة الرابي من بلدة بديا غرب سلفيت الليلة الماضية، جراء تعرضها وزوجها لاعتداء بالحجارة من قبل المستوطنين قرب حاجز زعترة جنوب نابلس.
