اقلام حرة

الى من يهمه الامر ، من أجل اللغة العربية ؟ “يا أهل عربيتي لا تتركوها إنها أم فهل تترك الأمهات ” ؟؟ (أ.د.حنا عيسى)

الى من يهمه الامر ، من أجل اللغة العربية ؟
“يا أهل عربيتي لا تتركوها إنها أم فهل تترك الأمهات ” ؟؟ (أ.د.حنا عيسى)
(كفاكم أهل اللغة لغوا وتحريفا ، وعودوا الناس اللفظ الأصيل)
(عروبتي أصلي وتغيرها هو نهاية عزتي وموتي على قيد الحياة)
(ليست العربية لأحدكم من أب ولا أم ، وإنما هي من اللسان فمن تكلم بالعربية فهو عربي)
( إن المثقفين العرب الذين لم يتقنوا لغتهم ليسوا ناقصي الثقافة فحسب ، بل في رجولتهم نقص كبير ومهين أيضاً)- طه حسين
(ما ذلّت لغة شعبٍ إلاّ ذلّ ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ)- مصطفى الرافعي
اللغة العربية هي أكثر اللغات تحدثاً ضمن مجموعة اللغات السامية ، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم ، يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة كلغة أم ، كما يتحدث بها من المسلمين غير العرب قرابة العدد نفسه كلغة ثانية.
تحتوي العربية على 28 حرفاً مكتوباً وتكتب من اليمين إلى اليسار بعكس الكثير من لغات العالم ومن أعلى الصفحة إلى أسفلها ، ويطلق العرب على اللغة العربية لقب ” لغة الضاد ” لاعتقادهم بأنها الوحيدة بين لغات العالم التي تحتوي على حرف الضاد.
ويتوزع متحدثوها في الوطن العربي ، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة كالأهواز وتركيا. اللغة العربية ذات أهمية قصوى لدى المسلمين ، فهي لغة مقدسة لغة القرآن ، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) في الاسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها العربية هي أيضاً لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في الوطن العربي ، كما كتبت بها الكثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى وأثّر انتشار الإسلام ، وتأسيسه دولاً ، في ارتفاع مكانة اللغة العربية ، وأصبحت لغة السياسة والعلم والأدب لقرون طويلة في الأراضي التي حكمها المسلمون ، وأثرت العربية ، تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي ، كالتركية والفارسية والأمازيغية والكردية والأردوية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وخاصةً المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية. كما أنها تُدرَّس بشكل رسمي أو غير رسمي في الدول الإسلامية والدول الإفريقية المحاذية للوطن العربي.
اللغة العربية من اللغات السامية التي شهدت تطورًا كبيرًا وتغيرًا في مراحلها الداخلية، وللقرآن فضل عظيم على اللغة العربية حيث بسببه أصبحت هذه اللغة الفرع الوحيد من اللغات السامية الذي حافظ على توهجه وعالميته ، في حين اندثرت معظم اللغات السامية ، وما بقي منها عدا لغات محلية ذات نطاق ضيق مثل: العبرية والأمهرية لغة أهل الحبشة أي ما يُعرف اليوم بأثيوبيا يتحدث اللغة العربية حاليًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق