اخر الأخبارالرئيسية

عبد الباري عطوان هل سيُؤدِّي إعلان بُنود “صفقة القرن” الوشيك إلى انهِيار السلطة الفِلسطينيّة؟ وكيف نُفسِّر حالة الصّمت “القاتلة” والمُعيبة تُجاهها؟ وما علاقتها باغتيال سليماني واحتِمالات الحرب

عبد الباري عطوان
ليس أسوأ من “صفقة القرن” التي يعتزم الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب إعلان تفاصيلها في اليومين المُقبلين إلا رد فِعل السلطة الفِلسطينيّة “الباهِت” و”المُخجِل” تُجاهها، رُغم أنّها ورئيسها، تعرف التّفاصيل كاملةً، ولكنّها تتعاطى معها وكأنّها طرف مُحايد، أو غير معني، وليس مُمثِّلًا للشعب الفِلسطيني مِثلما تدّعي.
السيّد نبيل أبو ردينة، المتحدّث باسم هذه السّلطة، “توعّد” باتّخاذ إجراءات، وقال في بيانٍ رسميّ “سنُطالب إسرائيل بتحمّل مسؤوليّتها كسُلطة احتلال”، أمّا حركة “حماس” فهدّدت بإفشال هذه الصّفقة، لكن أيًّا من الطّرفين لم يقُل لنا كيف سيتم التصدّي لها رُغم أنّه لم تبق ساعات قبل إعلانها، ولم نر أيّ تحضيرات، ولو حتّى لمُظاهرة واحدة حتى الآن، وكم من الوعود سمعنا عن سحب الاعتِراف وإلغاء أوسلو وإنهاء التّنسيق الأمنيّ.

المصدر : رأي اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق