اخبار العالم العربي
قصة من الواقع ضحية بريئة كتبت قصتها قبل ان تقدم على الانتحار لتتخلص من ظلم المجتمع
﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴾
أنا نهى أحمد موسى عميرة بنت ال ٣١ سنه يلي انتحرت يوم السبت بتاريخ 25/8/2018 زوجه صالحه ملتزمه بديني وحجابي التزاماً تامه حافظه لاجزاء من القرءان الكريم متزوجه بعمر ١٦ سنه أم لطفلين ابني حبيبي بعمر ١٤سنه وبنتي ١٢ سنه اعاني من اضطرابات نفسيه منذ صغري….
كلكم بدكم تعرفه شو قصتي قبل كم سنه اخي صار بينه وبين الشب محمد عيسى ابوطير خلاف زي اي خلاف عادي ممكن اصير بين أي شبين بشغلهم وصل لعطوه وفُرض ع اهلي ٤٠٠٠ دينار أردني كتعويض
بس محمد ما شفي غليله ال ٤٠٠٠دينار واتوعد لاخوي انو رح ياخد اكثر من هيك .
قررت انا بعد هل عمر اني اكمل تعليمي واساعد زوجي واسانده وفعلا انتسبت لكليه واتعرفت على اخت الشب وكنت اجهل انها أخته بعد مده عزمتني ع الغدى زي اي صاحبات بنعزمه عند بعض ومن هوون بلشت قصتي بعد ما أكلت .
كلشي حوليه صار يغبش نهى شو بصير فيكي بطلت اقدر اوقف بصحى بعد هيك وحاسه انو في شي مش صح صارلي ……ساعات قليله لتوصلني اول صوره لاستفزازي (عملية إسقاط) وبدأت خيبة الأمل شو لازم أسوي غمضت عيني
وشفت ابوي يلي بحلفو بحياته كل أهل صورباهر شفت أمي يلي كانت حريصه دايما على انو اتربينا أحس ترباي وتزعل منا يوم نتأخر عن صلاتنا وله خواتي وأخوتي واولادي وزوجي ما لقيت حالي الا برد عليهم شو بدكم يا اوغااااد
وبلشت ابعت مصاري وابيع قطعه ورى قطعه من ذهبي لحد ما خلص كل ذهبي وبكل مره استفز بصوره جديده وبفيديو جديد من الشب واخته خلص ذهبي وبلشت اسحب بذهب أمي من دون ما تعرف
حاولت انتحر اكثر من مره لاني اتعبت اتعبت من الحياه والمبرر للناس الحوليه ع هاي التصرفات هي الاضرابات النفسيه يلي عندي بس يا ريتني يا امي يا ريت يا أبوي بقدر احكيلكم عن وجعي خايف عليكم وخايفه ع حالي …..
ما كان يمر اسبوع من دون استفزاز ما ضل مصاري تعالي خدي هل حبه انضرب وانحرق لاخدها قدامهم بعد ما اترجى وابوس الايادي وضليت ع هل حااااال
ربنا اكرمني بعمره بشهر ٤ صيحت باعلى صوت وانا ببيت الله أفرج عليه خفف عني يا الله يا الله
فقدت الامل بالحياااه بطلت قادره اتحمل العذاب النفسي والجسدي قبل موتي بشهر ويوم فرض عليه محمد واخته اخذ حبه من الحبوب التي اجهل اسمها كالعاده وبتفقدني الصواب توجهت الى منزل والدي وارتميت في احضان أمي باكيه وتكلمت بكل ما حدث معي
احتواني ابي واخوتي وتوجهنا لاكثر من جهة ليبدأ علاجي
حاولو أهلي ان يتوصلوا مع اهل الشب والشب ليتوصلوا الى حل بدون إحداث أي ضجه بحكم العادات والتقاليد والناس يلي ما بترحم وابوي عاش وعيشنا مستورين وبدو أنموت مستوريين
بس وقاحه محمد عيسى ابو طير وصلت لان يطلب٢٠٠الف شيقل مقابل الفيديوهات والصور
صحيت بالليل ع صوت ابوي لقيته بعيط هو وأمي وهان ايقنت باني بدي انهي حياتي واريح نفسي من هذا الالم واريح أبي واخوتي من هذا العذااااااب فش قدامي الا هل السكين لأقطع بها شراييني
اهالي قريتي شباب صورباهر كونو عوناً لأهلي ولأطفالي وأتقوا الله بي وببنات المسلمين واثقه بأن حقي لن يذهب هباءاً منثوراً
هذه ليست قضية عميرة وحدها هذه قضيه القدس بأكملها إلى أي حال وصلت الأمه الاسلامية وشباب المسلمين
هل وصلنا الى زمن العبث بشرف بنات المسلمين والمساومه عليه..
حسبي الله ونعم الوكيل على كل متخاذل
المصدر : Rame Barhom
Ask jerusalem
الخبر على مسؤولية المصدر والموقع لا يتحمل اَي مسؤولية