والفتاة التّونسيّة القتيلة تدعى وريدة سعد ومعروفة في مدينة «مسقط «باسم أميرة سعد» ـ وفق ما ذكرته معظم المصادر التّونسيةـ وتبيّن أنّ الهالكة كانت حاضرة في حفل عيد ميلاد صديقة تونسية لها لم يتمّ ذكر اسمها، وقد حضر الحفل عدد من الأصدقاء والصديقات من جنسيات عربية مختلفة. وأثناء الحفل نشب شجار كانت المواطنة العمانية طرفاً فيه، ولم يتمّ ذكر أي تفصيل عن سبب هذا الشّجار أو طبيعته.
وبسبب هذا الشّجار غادرت المواطنة العمانيّة مكان الحفل وقد التحقت بها الفتاة التونسيّة أميرة سعد لتهدئتها وإقناعها بالعودة معها إلى مكان الحفل إلا أنّ المواطنة العمانيّة ركبت سيّارتها وقامت متعمّدة بدهس الفتاة التّونسيّة مرّات متتاليّة فهشّمتها تهشيماً وتسبّبت لها في كسور في كامل جسمها ونزيف داخلي أدّى إلى وفاتها قبل الوصول إلى المستشفى.
وبسرعة تمكنت شرطة سلطنة عمان من إلقاء القبض على المواطنة العمانية وهي بصدد الفرار، ويجري التحقيق مع كلّ من حضر الحفل، وتم إيداع جثة المتوفاة بالمستشفى العسكري بمدينة مسقط لتشريحها وإعداد تقرير الطبيب الشّرعي.
ولا يزال التّحقيق متواصلاً للكشف عن كل تفاصيل هذه الجريمة الفظيعة التي ذهبت ضحيتها شابة في مقتبل العمر عقدت قرانها في شهر مايو( آيار) الماضي في مقرّ السّفارة التونسيّة بسلطنة عمان وكانت تستعدّ لإقامة حفل زفافها الشهر المقبل بمدينة «قفصة» التونسية مسقط رأسها.
وبسبب هذا الشّجار غادرت المواطنة العمانيّة مكان الحفل وقد التحقت بها الفتاة التونسيّة أميرة سعد لتهدئتها وإقناعها بالعودة معها إلى مكان الحفل إلا أنّ المواطنة العمانيّة ركبت سيّارتها وقامت متعمّدة بدهس الفتاة التّونسيّة مرّات متتاليّة فهشّمتها تهشيماً وتسبّبت لها في كسور في كامل جسمها ونزيف داخلي أدّى إلى وفاتها قبل الوصول إلى المستشفى.
وبسرعة تمكنت شرطة سلطنة عمان من إلقاء القبض على المواطنة العمانية وهي بصدد الفرار، ويجري التحقيق مع كلّ من حضر الحفل، وتم إيداع جثة المتوفاة بالمستشفى العسكري بمدينة مسقط لتشريحها وإعداد تقرير الطبيب الشّرعي.
ولا يزال التّحقيق متواصلاً للكشف عن كل تفاصيل هذه الجريمة الفظيعة التي ذهبت ضحيتها شابة في مقتبل العمر عقدت قرانها في شهر مايو( آيار) الماضي في مقرّ السّفارة التونسيّة بسلطنة عمان وكانت تستعدّ لإقامة حفل زفافها الشهر المقبل بمدينة «قفصة» التونسية مسقط رأسها.
سيدتي نت
