الدين والشريعة

الذنوب بقلم ابو مهند دريدي

imageأستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب أليه ، من الذنوب التي تحل النقم ، ومن الذنوب التي تغيرالنعم ، ومن الذنوب التي تورث الندم ، ومن الذنوب التي تحبس القسم ، ومن الذنوب التي تورث الهلع والجزع والشح المطاع والهوى المتبع ، ومن الذنوب التي تمسك غيث السماء ،وتمحق النماء ، وتكشف الغطاء وتقطع الرجاء ، أستغفر الله العظيم حياء من الله العلي العظيم ، أستغفر الله العظيم رجوعا إلى الله العلي العظيم ، أستغفر الله العظيم فرارا من غضب الله الى رضاء الله العلي العظيم ، أستغفر الله العظيم هربا من سخط الله إلى عفو الله العلي العظيم ، أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب أليه ، من الإفراط والتفريط ، ومن التخبيط والتخليط ، ومن مقارفة الذنوب ، ومن الدنس بالعيوب ، ومن السهو عن الصلوات ومن جميع التقصير في الطاعات والعبادات ، ومن فعل المنكرات وترك الصالحات ، ومن عقوق الآباء والأمهات ، ومن الظلم والتبعات ، ومن الخطى إلى الخطيئات ، ومن قطيعة الأرحام ، ومن اكتساب الآثام ، ومن الغيبة والنميمة ، ومن سائر الأخلاق الذميمة ، ومن جميع الذنوب وسائر العيوب ، ومن إتباع الهوى ، وهجر التقوى ، والميل إلى زخارف الدنيا ، ومن كل ما كان مكروها عند الله في الآخرة والأولى ، أستغفر الله العظيم الذي لا إلله إلا هو الحي القيوم ، وأتوب أليك يا الله من كل ذنب يصرف عني رحمتك ، أو يحل بي نقمتك ، أو يحرمني كرامتك، أويزيل عني نعمتك ومن كل ذنب يورث السقم واللأواء ، ويوجب النقم والبلوى ، ومن كل ذنب يعقبني يوم القيامة ، حسرة وندامة ، ومن كل ذنب يورث الندم ، ويهتك الحرم ، ويمحق الحسنات ، ويضاعف السيئات ، ويغضب رب الأرض والسماوات ، ومن كل ذنب يميت القلب ، ويجلب الكرب ويشغل الفكر ، ومن كل ذنب يعقب اليأس من رحمتك ، والقنوط من مغفرتك ، والحرمان من سعة جودك ونعمتك، ومن كل ذنب يدعو إلى الكفروالزلل ، ويورث الفقر والعلل ، ويجدد الأماني و الأمل ، ويجلب العسر ويهتك الستر ويمنع اليسر ، ومن كل ذنب أحاط به علمك ، وجرى به قلمك ، علمته أو لم أعلم به ، وأستغفرك اللهم من جميع ذنوبي كلها ، أولها وآخرها ، وقليلها وجليلها ، وسرها وجهرها وخطئها وعمدها ، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، اللهم ماعلمت فاغفر ، وما سمعت فاستجب ، وما أنت له أهل فافعل ، إنك أنت أهل التقوى والمغفرة .
اللهم آمين
و صلي اللهم على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها ، وعافية الأبدان وشفائها ، ونور الأبصار وضيائها وقوت الأرواح وغذائها وعلى آله وصحبه وسلم ، في كل لمحة ونفس وعدد ما وسعه علم الله .

مقالات ذات صلة

إغلاق