الرئيسية
أسرى الشعبية يرفضون مقايضة ملف الأسرى بأي ملف آخر ويحذرون من حلول جزئية تكرس الفصل
تصريح صحفي صادر عن منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال
أسرى الجبهة يرفضون مقايضة ملف الأسرى بأي ملف آخر ويحذرون من حلول جزئية تكرس الفصل
عبّر أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن رفضهم لأي حلول جزئية تكرس الفصل ولا تلغي الحصار، محذرين من تحويل إشكاليات القطاع ومعاناة أهلنا هناك الى مشكلة إنسانية، باعتبار أن المشكلة سياسية بحتة ولا يمكن حلها أو علاجها إلاّ بزوال الاحتلال وفك الحصار بشكل نهائي عن أهلنا في القطاع.
واعتبر الأسرى في بيان صحفي تعقيباً على المزاعم الإسرائيلية التي تتحدث عن عرض يتضمن بناء مرفق بحري لغزة في قبرص بإشراف الاحتلال الإسرائيلي مقابل تسليم المقاومة الجنود الأسرى لديها، بأن هذا العرض لا يدلل الا على أنه تعبير واضح عن عجز الاحتلال عن إخضاع غزة ، وتعبيراً عن المأزق الذي تعيشه دولة الاحتلال وبشكل خاص بعد النجاح الباهر لمسيرات العودة التي أثبتت أنّ شعبنا حي ومقاوم ويمتلك مقومات تمكنه من التصدي للمؤامرات التصفوية التي تحاك ضد شعبنا.
وأضاف أسرى الجبهة أن العرض بإقامة ممر بحري ليس جاداً فهو موجهاً إلى الشارع الإسرائيلي في محاولة لامتصاص غضبه على حكومة الاحتلال التي عجزت عن السيطرة على القطاع وعن تأمين حياة هادئة للمستوطنين في محيط غزة، كما أنه ينبع من توافق أمريكي صهيوني يهدف لعزل القطاع بشكل كامل عن الضفة وهو ما يتضمنه مشروع صفقة القرن.
وجدد أسرى الجبهة تأكيدهم على موقف الأسرى الرافض لمقايضة ملف الأسرى بأي ملف آخر، مؤكدين أنّ حل مشكلة الجنود المحتجزين لدى المقاومة لا يتم إلا عبر صفقة تبادل مشرفة تضمن الإفراج عن الأسرى بمختلف الانتماءات الحزبية.
وفي ختام البيان وجه أسرى الجبهة خالص تحياتهم النضالية لأبناء شعبنا المشاركين في الحراك الجماهيري الشعبي المنادي برفع العقوبات عن القطاع الصامد، والمتكامل مع المشهد البطولي لأبناء شعبنا في القطاع المنتفضين بمسيرات العودة، داعين شعبنا إلى تكثيف المشاركة في التحركات الجماهيرية الضاغطة لإنجاز المصالحة وإنهاء العقوبات الجائرة على أهلنا في القطاع وتحقيق الوحدة الوطنية الصادقة باعتبارها الأداة الأساسية التي يمكننا فيها أن نتصدى للمؤامرات التصفوية ولا سيما صفة القرن التي يتم إعدادها في وسط “تل ابيب” وبعض الدول العربية التي تقف وراء الشائعات التي تكرس الانقسام، آملين أن يتكامل المشهد النضالي الثوري الفلسطيني في كل شوارع وربوع الوطن في جمعة (من غزة للضفة)
منظمة فرع الجبهة في السجون