اقلام حرة

كيف .. وقد كنا شعباً يصدر إلى العالم الثورة والأحلام ،أصبحنا نصدر البشر ، ونستورد الأغنام “(أ.د. حنا عيسى)

(ما أن قلت لهم أن الامبريالية تنحسر ، وأن الثورة العالمية على الابواب ، حتى جاء كبش ونطحني على فمي .. لهذا السبب ، لم أستطع تدريب إنسان عربي واحد على صعود الباص من الخلف والنزول من الأمام فكيف بتدريبه على الثورة ..  لأن ،البعض يرى في هذا العصر أن الدين يدعو الشعوب إلى الخضوع والاستسلام لحكامهم الظالمين. وهذا الرأي ينطبق على الدين المستأجر الذي يستخدمه الطغاة ،أما الدين الذي يأتي به الأنبياء المنذرون فهو دين الثورة ..فالثورة مستحيلة بدون وضع ثوري ، علاوة على ذلك ، ليس كل وضع ثوري يؤدي إلى الثورة ..لماذا ؟ لأن ، الثورة التي لا يقودها الوعي تتحول إلى إرهاب ، والثورة التي يغدق عليها المال تتحول إلى لصوص ومجرمين..وعليه ، من يقرأ التاريخ في دول العالم الثالث سيجد المأساة مؤلمة كثيرون تحرروا بالثورة من المحتل الأجنبي ليخضعوا طواعية للمحتل الوطني).

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق