أخبار عالميه
مواجهة بين أنصار القاعدة والحكومة الامريكية
aa
مواجهة بين أحد أنصار القاعدة والحكومة الأمريكية في محاكمة بشأن الإهمال الطبي
نيويورك (رويترز) – حث رجل من نيويورك يقضى حكما بالسجن 15 عاما لتقديمه دعما لتنظيم القاعدة قاضيا اتحاديا على منحه سبعة ملايين دولار كتعويض بسبب حالة طبية يقول إنه لم يتم علاجه أثناء احتجازه لدى الولايات المتحدة.
وقدم محامو وسام الحنفي(40 عاما) والحكومة الأمريكية دفوعهم الأخيرة يوم الجمعة في محاكمة استمرت أسبوعا تتعلق بالإهمال الطبي بشأن ماإذا كان نظام السجن أخفق في تشخيص وعلاج جلطة دموية في شريان عميق في بطة ساقه في التوقيت المناسب.
ويدفع الحنفي بأن أعراضه بدأت بعد فترة وجيزة من اعتقاله في دبي في 2010. والحنفي مولود في بروكلين ويقول ممثلو الإدعاء الأمريكي إنه سهل مراقبة بورصة نيويورك للأوراق المالية من بين مواقع أخرى كهدف محتمل لمهاجمته.
وفي دعوى قضائية أقيمت في 2013 قال بعد اعتقاله إن الشرطة في أبو ظبي قيدت قدميه بالأصفاد خلال اعتقاله وإنه لم يستطع تحريك ساقيه خلال رحلة جوية استمرت 16 ساعة إلى واشنطن.
وقال محاميه جاك هاربر إنه بعد مغادرته الطائرة بدأ الحنفي يشعر بآلام في بطة ساقه اليمنى ومبادئ أعراض حالة تجلط في الدم تسمى ختار الوريد العميق.
وأردف قائلا لقاضي المحكمة الجزئية الأمريكية جورج وودز الذي رأس المحاكمة “منذ هذا التاريخ تلقينا شكاوى مستمرة من السيد الحنفي من شعوره بآلام.”
وقال هاربر إنه رغم ذلك لم يتم تشخيص حالة الحنفي حتى معالجته في مستشفى بنيويورك في سبتمبر أيلول وأكتوبر تشرين الأول 2011 عندما أُجرى له فحص بالموجات فوق الصوتية.
ولكن مايكل بايرز مساعد المدعي الأمريكي دفع بأن نفس تلك الموجات فوق الصوتية إلى جانب فحص بالموجات فوق الصوتية فيما بعد أظهر أن حالته كانت في مراحلها الأولى في ذلك الوقت.
ووصف حالة الحنفي بأنها وراثية وقال “الأرجح أنه لا يمكن الوقاية منها مهما تم اكتشافها مبكرا.
“لم يحدث خرق لمعايير الرعاية.”
وأقر الحنفي الذي كان يسعى للحصول على تعويض قيمته سبعة ملايين دولار بأنه مذنب في 2010 في اتهامات من بينها تقديمه دعما ماديا لإرهابيين وحُكم عليه في يناير كانون الثاني 2015 بالسجن 15 عاما.
وعمل الحنفي موظفا في تكنولوجيا المعلومات في مكاتب بنك ليمان براذر في دبي حتى اعتقاله.
وقال ممثلو الإدعاء بأن الحنفي سافر إلى اليمن في 2008 وبايع القاعدة.
وأضافوا أنه استخدم بعد ذلك خبرته للمساعدة في تقديم المشورة لأشخاص على صلة بالقاعدة بشأن كيفية تفادي اكتشافهم أثناء التواصل عبر الانترنت وأرسل أيضا أموالا ومعدات لأشخاص متصلين بالقاعدة.