شعر وشعراء

شَارعُ الذِّكريات / الشاعر خالد شدافنه

نَطَقَ الصَّمْتُ مِنْ داخِلي فأخْرَِج دُموعي مِن الاحداقِ

وَخََفقَ قَلبي بالحَنينِ الى ذِكْرياتِ العُمْرِ بالاشْواقِ

عندما مَرَرتُ بِحارتي القديمهِ
ورأيتُ تَلَبُّدَ الغُيومِ بالافاقِ

ولمَّا تَساقَطَ رَذاذُ المَطَرِ
زادَ قَلبي اليها اشْتِياقِ

كَأنَّها تُشاطِرُني احزانِي
وَتَبكِي لِحالي مِن الاشْفاقِ

هذا شارعُ الذكرياتِ مُبَلَّلٌ
إمُرُّ بهِ وَقَدمايَ اليه تٌساقِ

عائداََ الى بَيتيَ البعيدِ
كأنَّي مَعَ الزَّمَانِ في سِباقِ

سأظل ازورُ مَراتعَ ذِكرياتي
وَيَبقى قَلبي اليها تَوَّاقِ

وأسعدُ كُلَّما ما مَرَرتُ بها
وَتُورقُ روحي أيَّما ايِراقِ

كَأنًَها الاشجارُ بَعدَ تَجَرُّدِِ
كَسَت أغصانُها الاوراقِ

فأنْتِ سعادتي وفَرَحي
ما ِزلتِ محفورهََ في الاعماقِ

من اشعاري …
الشاعر خالد شدافنه
بلده اكسال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق