الرئيسية
دعت الى إنقاذ قطاع غزة من الخطر القادم عليه
دعت الى إنقاذ قطاع غزة من الخطر القادم عليه
«الديمقراطية»: تدهور الأوضاع الحياتية في قطاع غزة ينذر بكارثة إجتماعية ووطنية
-
إنجاز إتفاق المصالحة وإطلاق برامج إنقاذ إجتماعية فورية مع خطة إستراتيجية تنموية لمحو آثار أكثر من عشر سنوات من الإنقسام
حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة تدهور الأوضاع الإجتماعية في قطاع غزة، وما تحمله في طياتها من إحتمالات قد تكون مأساوية.
وقالت الجبهة في بيان لها، اليوم (الثلاثاء 6/2/2018) إن توقف عدد من المستشفيات والمراكز الطبية عن العمل لفقدانها المحروقات والأدوية والتجهيزات الضرورية، وكذلك تشديد إجراءات الحصار الإسرائيلي على القطاع، وإرتفاع نسبة العاطلين عن العمل، فضلاً عن بروز العديد من الظواهر الإجتماعية والسلبية كإرتفاع نسبة الطلاق وغيرها، كلها مؤشرات ودلائل تدعو على القلق والخوف الشديدين من إنزلاق الأوضاع في القطاع نحو مستويات خطيرة من التدهور، بإنعكاساتها على مجمل الحالة السكانية والوطنية.
ودعت الجبهة القيادة الرسمية، وحكومة السلطة الفلسطينية وحركتي فتح وحماس، إلى الإسراع بإنجاز إتفاق المصالحة، كما جرى التوافق عليه في القاهرة، وإزالة العراقيل أمام مسيرة إنهاء الإنقسام، بما في ذلك تمكين الحكومة من تولي مسؤولياتها وواجباتها كاملة نحو أبناء القطاع، ورفع الإجراءات العقابية الجماعية والحصار عنه، والتوصل مع الإخوة المصريين إلى إتفاق على إعادة تشغيل معبر رفح، للمسافرين والتجار.
كما دعت حكومة السلطة الفلسطينية إلى الإسراع بإطلاق برنامج إنقاذ للقطاع، والعمل على تنفيذ مشاريع تنموية قصيرة الأجل، تعيد لقطاع غزة بعضاً من إستقراره الإجتماعي، في إطار خطة إستراتيجية لمحو آثار أكثر من عشر سنوات عجاف من الإنقسام والحرمان المركب، خاصة في ظل ما تعانيه وكالة الغوث من حصار تفرضه عليها إدارة ترامب. بهدف شلها وتعطيل خدماتها، التي أصبحت عنصراً هاماً من عناصر الإستقرار والحياة والعيش لأبناء شعبنا في قطاع غزة.
الاعلام المركزي