حياة الأبناء هي الأهم دائما لدى الآباء، ويتضح ذلك في هذه الحالة، حيث منحت أم تدعى “أوسما أصغر” كليتها لابنتها التي تدعى عازية حسن ذات الـ12 عاما، وذلك بعد 7 أعوام من منح والدها كليته للطفلة أيضا.
وحسب موقع “bch”، فإن عازية أجريت لها عملية زرع كلى عندما كانت تبلغ من العمر أربعة أعوام ولكن العضو بدء يفشل بعد سنوات من زراعته بسبب عدوى فيروسية، وحتى تظل على قيد الحياة اعتمدت على الغسيل الكلوي كل أسبوع.
واضطرت الأم البالغة من العمر 32 عاما منح كليتها للابنة كي تنقذها من الموت وتظل على قيد الحياة.
وقالت أوسما: “من الممكن أن أعيش بكلية واحدة ولكن لن أستطيع أن أعيش دون ابنتي”.
وأضافت: “زوجي تبرع بكليته لابنتنا، والآن أنا أنتهج نفس الأمر، وامنح كليتي أيضا لها”.
المصدر : روتانا
