فال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، إن تصويت الكنيست على قانون القدس الموحدة، وقرار حزب “الليكود” بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، هو امتداد لإعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، وجزء من مرحلة (أمريكية إسرائيلية) جديدة لتدمير حل الدولتين.
وأكد عريقات، اليوم الثلاثاء، أن القيادة ستسقط كل هذه المحاولات الأمريكية والإسرائيلية لفرض الحل عبر التوجه مجددا للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وكذلك التوجه لمجلس الأمن ومحكمة العدل والجنائية الدوليتين لمواجهة كل هذه الخطط الرامية لتصفية المشروع الوطني.
وأضاف : “إن الرئيس محمود عباس حدد الاستراتيجية الفلسطينية لمواجهة مرحلة فرض الحلول التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية الأمر الذي يتطلب عددا من الخطوات أهمها إنهاء الانقسام وعودة اللحمة لشقي الوطن” .
وشدد عريقات على أن الادارة الأمريكية الحالية تبنت مواقف الاحتلال وبذلك تبنت نهجا مغايرا لمواقف الإدارات الأمريكية السابقة، التي التزمت بحل الدولتين، على مدار العقود الماضية، مشيرا أن التغير في الموقف الأمريكي بدأ من تصويت “الكونجرس” على قطع المساعدات عن دولة فلسطين، وعدم التجديد لبعثة المنظمة في واشنطن ومن ثم إعلان ترامب بشأن القدس، الأمر الذي حدد شكل العلاقات الثنائية الفلسطينية الأمريكية.
ولفت عريقات إلى أنه تم عقد 36 لقاء مع الإدارة الأمريكية بهدف الوصول إلى عملية سلام جدية لكنها أخلت بكل الالتزامات، وهذا ما رد عليه الرئيس محمود عباس بالقول إن هذه الادارة لم تعد جزءا من الحل وإنما جزء من المشكلة وقطع الاتصالات معها، واعتبر أنها لم تعد راعياً لعملية السلام.
المصدر : نبض
