أُحِبُّكَ
أُحِبُّكَ نَبْضَةً تَرْوي دِمائي
أَيا عِشْقاً تَحَلّى بِالْنَقاءِ
فَأَنْتَ الْنورُ يَسْري في الْلَيالي
يُشَكِّلُ بي تَفاصيلَ الِمَساءِ
وَمِنْ رَحِمِ الْحَياةِ وُلِدْتَ نَجْماً
غُرورُهُ قَدْ تَحَدّى كِبْرِيائي
أَنا الْسَمْراءُ عاشِقَةُ الْوُرودِ
بِحُبِّكَ صِرْتُ سَيِّدَةَ الْنِساءِ
أَنا أُسْطورَةُ الْحُبِّ الْعَتيقِ
أَنا أُنثى الْتَمَرُّدِ وَالْوَفاءِ
سَكَنْتَ فُؤادَ عاشِقَةٍ شَغوفٍ
فَجاءَ هُبوبُ ريحِكَ بالْضِياءِ
أُعاقِرُ كَأْسَ خَمْرِكَ فَارْتَشِفْني
عَلى مَهْلٍ وَمِنْ دونِ ارْتِواءِ
إسراء حيدر محمود