نشاطات

العالول: جزء كبير من قرارات الرئيس بشأن غزة “لم تُطبق”

حمّل نائب رئيس حركة فتح محمود العالول حركة حماس مسؤولية استمرار الانقسام وعدم الاستجابة لنداء الرئيس محمود عباس لتحقيق الوحدة، مؤكدًا وجود مستفيدين من استمرار هذا الوضع.

وقال العالول خلال لقاء مع كتاب وصحفيين عُقد ببيت الصحافة عبر الفيديو كونفرنس الخميس، إن الإجراءات التي اتخذتها حماس بتشكيل لجنة إدارية (حكومة تدير قطاع غزة) كانت تكريسًا للانقسام وضرب للأمل باستعادة الوحدة، لأن جزئين من الوطن أصبح يُدار من ادارتين، وهذا تكريس للانفصال في المجتمع الفلسطيني”.

وأكد أن إجراءات القيادة بغزة لا تعني التخلي عن القطاع، “إنما هي محاولة لممارسة الضغط على حركة حماس للاستجابة إلى دعوة الرئيس لإنهاء الانقسام“.

وشدد أن القيادة تدرس دائمًا ألا تكون الإجراءات قاسية على المواطن إنما على “الخاطف”، كاشفًا عن اتخاذ اللجنة المركزية لحركة “فتح” قرارًا خلال اجتماعها الأخير، بتشكيل لجنة لدراسة كيفية تخفيف تأثير الإجراءات على المواطنين، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من الإجراءات المُعلن عنها “لم تُطبق”.

وأضاف العالول: “لن نسمح بإخراج قطاع غزة من الوضع الفلسطيني عبر وضعه بأي جهة أخرى”، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني كله تحت حصار وليس فقط قطاع غزة.

وبشأن المجلس الوطني، أكد العالول ضرورة عقد المجلس، لتأكيد الشرعيات وتجديد الأطر، حتى تكون أطرها مؤهلة أكثر لمواجهة كل التحديات.

وقال العالول إن “جهودًا كبيرة لعقد الوطني في أقرب فرصة ممكنة”، مشيرًا إلى أن اللجان المختصة قطعت شوطًا كبيرًا على صعيد المشاورات مع الفصائل.

وفيما يتعلق بعملية السلام، ذكر العالول “نعيش دوامة مع الادارات الامريكية المتعاقبة “تعطينا وعود وتتبخر، بذلنا جهدًا كبيرا مع الأصدقاء والأشقاء العرب من أجل توضيح الصورة للإدارة الأمريكية بشأن عملية السلام”، وكان هناك موقف موحد للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله والرئيس محمود عباس من اجل طرح عملية السلام والموضوع السياسي على الإدارة الامريكية.

وفيما يتعلق بزيارة الوفد الأمريكي اليوم، قال العالول إن “المبعوثين الأمريكيين يأتون لإسرائيل للاستماع لمجموعة من الأكاذيب والادعاءات ويأتون لنا بها ضاغطين، مثل فتح تحرض أو تعطون أموال للشهداء والأسرى”، معتبرًا أن الوفد جاء وطرح بعض القضايا وكان لنا موقف حاسم بشأن موضوع الشهداء والأسرى.

وأضاف: “أبلغنا الأمريكان، أننا لن نناقش قضايا ثانوية، إنما هناك قضايا أساسية هامة، كحل الدولتين والاستيطان والقدس“.

مقالات ذات صلة

إغلاق