نشاطات
تخيُّلات
بقلم الإعلامي: إيهاب علوي.
أضحكُ كثيراً عندما أتكلم عن تخيلاتي، ويا ليتكم تعلمون ما هي تلك التخيلات التي تخطرُ على ذهني، يمكن القولُ عنها شبة مستحيل أن تتحقق في حياتي، والتي لم أقضي منها سوى عشرون عاماً.
أحلامي ليست بمنصبٍ عالٍ، أو بأن أصبح إعلامي يطلُ على أكبرِ الشاشات، أو أن أُصبحُ قدوةٌ للكثيرِ من الأشخاص، لإن هذهِ الأمور لا تُسمونها بالأحلام، لأن الأحلام مستحيلة، بل قولوا عنها واقع لم يحن موعدهُ بعد، وسوف تتحقُ بإذن الله، وبالتوفيق منة.
تخيُّلاتي.. مثل بحرٍ كبيرٍ من السراب، ليس لهُ بداية ونهاية، وفي نهايةِ الطريق يكون إلعوبة، كذِبة كبيرة، بعد مشاقٍ كثيرة.
أحلم بأن أذهب بسيارتي الغير قانونية، إلى القدس؛ لانه بالوقت الراهن لا قوة ولا حول لي على شراءِ سيارةٍ مُرخصة. أو أقول لكم شيء، إذ تحررت القدس؛ سوف أذهب إليها مشياً على الأقدام.
أحلمُ بأن نتجمع كلنا تحت حزب واحد، يسمى تحرير وطن، لان فلسطين، وأرضَ فلسطين، وبحرَ فلسطين، وشجرَ فلسطين، ينتظرون منا؛ مثل ما قدم صلا الدين، للقدس الشريف.
أحلم بأن يكون هناك… أن لا يكون هناك شئ، لقد مللت.
سحقاً سحقاً على هذه الأحلام، التي سوف تُذبل مع مرورِ الوقت، وننشغل عنها بإمورِ الحياةِ التافة.