اقلام حرة

حكاية أمة تغيير في المنظومه

 

اليوم بتنا نشهد بعض المتغيرات في التفاسير السياسيه والدينيه لما يجري في المنطقة العربيه؛

من الناحيه السياسيه يتبجح بعض القوم من مثقفي التلميع السريع أن الوحده العربيه هي الحل الوحيد لما فيه العرب؛
ومن الناحيه الدينيه:يقول اصحاب هذا التوجه ان الحل الوحيد لما فيه العرب هو العودة لكتاب الله وسنة رسوله؛

في الحالتين الكلام التنظيري جميل؛
ولكن في الحالة الاولى: متى كانت هناك أمة عربيه لنعيد توحيدها…؟؟

أما في الحالة الثانيه:فللعلم الناس جميعهم مازالوا يمارسوا طقوسهم الدينيه ففي يوم الجمعة تعج المساجد في المصلين ولكن المشكله ان المساجد سُرقت وصار يأمها المخبرين والمنافقين وقليل من اصحاب الدين؛ وبموسم الحج يصل عدد الحجاج بالملايين؛اي العوام مازالوا مسلمين ولم يبتعدوا عن الدين ؛
اذآ أين تكمن المشكله:

للإجابه:
فيما يخص الوحده العربيه هي مجرد وهم ..مع وجود عدد هائل من الخونه والعملاء والمطبلين؛

أما فيما يخص الدين…الدين لقد عرج إلى السماء مع آخر خليفة راشدي؛
قد يسألني واحد من المنظرين ماذا تقول عن زمن ولاية عمر بن عبدالعزيز وقد قيل عنه خامس الخلفاء الراشدين؛

نقول: طفرة حق في زمن النفاق ..فلا هي ثبتت ولا انهزم النفاق؛
المهم في الامر:
لم يعد هناك من المنظومة الاخلاقيه والسياسيه والاجتماعيه شيء موجود؛
الشهامة والاخلاق العربيه هجرت البلاد مع قافلة الهجرة الغير شرعيه بعد ان عمدت الانظمه الحاكمة بشقيها السياسي والديني منذ ذاك الزمان على تغييرها مع القيم الاجتماعيه؛
اما السياسه ..يااصدقاء تحتاج للنديه وليست للتبعيه؛
أما الضمير العربي فمن المؤكد انكم تعلمون انه قد مات من زمان وانتم تعلمون ان الاموات لايعودون؛

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق