صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) مساء اليوم، الأحد، على ما وصفة بأنه رزمة تسهيلات اقتصادية للفلسطينيين، عشية زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى إسرائيل التي سيصلها غدا.

وصوت إلى جانب هذه التسهيلات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بينما عارضه الوزيران عن كتلة ‘البيت اليهودي’، نفتالي بينيت وأييليت شاكيد. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة ‘هآرتس’ عن مصادر شاركت في الاجتماع قولها إن جدلا حادا اندلع بين نتنياهو وبين بينيت وشاكيد.

وكانت ‘هآرتس’ نقلت في عددها الصادر اليوم عن موظف إسرائيلي رفيع قوله إن الوزراء الإسرائيليين سيناقشون خلال اجتماع الكابينيت إقرار خطوات في المجال الاقتصادي ‘غايتها التسهيل على نسيج الحياة المدني في الضفة الغربية وقطاع غزة’.

وبين المقترحات التي سيبحثها الكابينيت، فتح معبر اللنبي طوال 24 ساعة في اليوم، تحسين عمل الحواجز بين الضفة الغربية وإسرائيل والتي يمر منها العمال الفلسطينيون، توسيع مناطق صناعية في ترقومية قرب الخليل وفي الجلمة قرب جنين، وخطوات للتسهيل على التجار من قطاع غزة.

وليس واضحا ما إذا كان نتنياهو سيطرح موضوع المصادقة على أعمال بناء للفلسطينيين في المنطقة ‘ج’ في الضفة الغربية، وهو ما تعارضه بشدة كتلة ‘البيت اليهودي’ وقسم من وزراء حزب الليكود الحاكم.