( العزاء يطلب الثأر )
عندما تطفئ الأنوار,
لا تنسى أن السلم نور…
لا تجلبهُ حزين الكلمات
… بعد حفظٍ ونيف،
ولأن الحديث, عند النكبات يُنسي الهموم..
فتحنا صنبور اللغو !
مُعزين الأموات ..
وهل بعد الصمت,
يحسُ… فاقد الحس؟
إنا قومٌ, إذا البكاء حضر,
فالبائسات تَبيَّضُ بمدرارِ العنان …
لترتاح خموداً.. بإطفاء الغضب .
لا ادري؟………….
لماذا سرادق العزاء, تضج بضفتي النهرين
………………. خضيبة؟
كل مرةٍ وحتف…
وهل للثأر من عزاء؟
… سوى اخذ الحق!
نلطم العجز, بكساح النفوس…
هذا حقك بالحياة !
فلماذا نسلمُ القاتل الجنازة؟
و صك حز الرقاب,
بذاكرة ينخرها السوس..
مودعين الثأر.
يا تعس العفو عما سلف!
وانت تشحذ السكين هديةً
………….. للقاتل!
على صينية من ذهب.
#سميرة_سعيد