خواطر
كتب الاديب محمد العطله لهمسة سماء الثقافة
من المحيط الى الخليج تجتمع الكلمه والابداع
حين يلتقى الادباء والشعراء لتبقى لغة الضاض باقيه …
ونحن بدورنا نقدم من فلسطين ومصر ثنائيا متحاورا
فى اروع وانبل لغه حوار ثنائى بين الاعلاميه الشاعره السفيره ايمان موسى والاديب الشاعر محمد العطله
بحبك يا رجلا لكن قلبك ..مشاع قد تاب القلب
عندما احبك وباح الف امرأه حولك .فهل العشق يباع لست مغرما بالارقام
فكلهن اصفار وحبى لك لا يشترى ولا يباع أقسمت لي .
انك لعهد الهوى مناع اصون العهد لقبلك الصداح
ويبقى فى هوا ك اخلاصى متاح وأنهن مفتونات بك
من المسا للصباح لا يضيرنى فتنتهن فكيف اعشق من تستباح
وان قلت كلام الحب لهن غير مباح
نعم اهواك انت ولغيرك لن يباح
فهل لي أن أصدق. أم أمضي واقول وداع تريثى وخذى عهدى دون وداع ان كانت الغوانى لكلامك متاع
فيكفى ان علي عرشى الجمال وضاح
ان كنت لا تهوينى فقرأى على قبرى السلام سكنت قلبك ولا يوجد لغيرى براح
اعلنتك اميره وتوجتك على قلبى واحنى هامتى لك كل مساء وصباح
ملكة انا .. وسط النساء.الضياع بل انت وسط جاريات الزمان تطلبى فيطاع
وانت رجلا . كان لي كل الرجال لا تجوب شوارع الأخريات
فكلهن في صراع فانا من اشترى وانت من باع
بل انا من بالياقوت اشترى ولن يبيع بالمرجان
وانت اميرتى وحبيبتى فهل العشق للاميرات مباح
لا تقسم بالله يا من تطلب مني السماح
بل لن اقسم بغيرك بعد الاله رقيقه القلب للصفح عنون الصراح
عشقي لك أقوى من الغفران ولكن
لن اتركك في ممالك النساء امتلكت مفتاح قلبى
وسكنتى محراب عشقى واغلقت جزيرتى واطفأت المصباح
لا …. انتظر …. لا تترك قلبي في حيرة
أما أن تكتفي بي .. أو تمضي مع القوارير التباع
لن تاتى سفن النساء جزيرتى
فمنارتى لا تقوى على الارشاد وسيغرق حراسى
اى سفينه بغير شراع انا لا أقبل إلا انا وعليك الامتثال أو الضياع
أحبك يا رجلا . ولكن قلبك مشاع
وانت انا ولا بديل الا انا اميرك لا يهوى الانصياع
فمنك صك الاعتراف ومنى الوفاء
إذن اتفقنا انت لي وانا منك .لانى لا أقوى علي الضياع
احبك يا أمرأه تفوقت على كل النساء
احبك كما احب الزرع للماء فانت لى ولغيرك لن انصاع
وانا احبك يا رجلا ولن اقول ان قلبك مشاع
وانا اهواك فانت كل النساء وفى محرابى سيدة الاشياء
فقد تغيرت كلماتى فقلبي لن يشترى ولن يباع
تلك مشاعر الامراء فى جلب الاتباع للانصياع
إذا كنت انت أمير فإنا ملكه وسط النساء
احبك مليكتى فهل تعطينى صك الاعتراف
نعم مولاي مولاى …. إليك قلبي فهو خير صك
اعتراف ولك عمرى .فهل أكثر من هذا انصاف اذن
احبك مليكتى وحبى لك مصان وفى محرابى كل الامان