أمسية شعرية مميزة لملتقى سماء الثقافة ……..
تقديم.. هيام ضمرة
أمسية ملتقى سماء الثقافة اليوم الاثنين 3/4/2017 كانت هي الأمسية الشعرية النابضة بالابداع الفاخر التي تلازمك فيها الدهشة على مدى زمنها المسافر عبر لحظات متنقلة بين مقطوعات تعزف بأنامل الشعور على لحن القصيد الجميل بالصورة الابداعية المميزة، لتحول أجواء بيت الثقافة والفنون إلى اهتزازات وجدانية تحاكي أشكال المشاعر وتحرك الشجون فتمتزج بترددات أوتار الاحساس، لتفتن بالنفس انعتاقها من قيد الذات وتحلق بفضاء الجمال…..
تصدر الشاعر المبدع أحمد القدومي منصة المبدعين وفي جعبته الكثير مما تكدس داخل ستة دواوين من أصل احدى عشرة ديوانا أخرجها الشاعر خلال رحلته الأدبية، فصدح الشاعر على مسامع الحضور الذين اكتظ بهم المكان ضمام من الرباعيات التي اشتهر بها الشاعر حتى نال لقب أمير الرباعيات الأول، كما قرأ عدد من القصائد العروضية شدت اهتمام الحضور قوبلت منه بالتصفيق اعجابا وقد بدا الحضور ناصتا باهتمام متذوقا المعنى والصورة والسبك اللغوي…. ولوحظ مدى رقي المتذوقين المتواجدين وتفاعلهم بانصات واحترام لحضرة الشعر والشاعر،
يذكر أن مدير الأمسية السيد فوزي الخطبا قدم الشاعر بصورة رائعة منحته حقه بما يليق كونه قامة شعرية لها اثرها على الساحة الثقافية، كما قدم مقطوعة ادبية موجهة إلى د.هناء البواب تتجمل بها الأوصاف وتتسامى المعاني حيث لدورها الكبير في دعم الثقافة والمثقفين كل التقدير والامتنان لا يمكن تجاهله أو التقليل من قيمته او مجهودها الشخصي الواضح مما يحسب لها بالتقدير والاحترام
وقرأ الشاعران محمد خالد النبالي وزكريا الطردة عددا من قصائدهما التي نالت استحسان الجمهور المتذوق، كما كانت مفاجأة الأمسية وجود الشاعر الشعبي المتميز الأستاذ جميل هاشم رمزي الذي قدم وصلة شعرية تتميز بالابداع والجمال عارضا معانيه الوطنية التي تجمع قلوب العرب في بوتقة الانتماء للوطن الكبير ومذكرا بتلك اللحمة التي تجمع قلوب اهل الضفتين والمهاجرين من الدول العربية الشقيقة مما اضاف إلى الأمسية الكثير من جمال الوهج وعنفوان الشعر
وانتهت الأمسية بالتقاط الصور الجماعية التذكارية
تحية طيبة وأمنيات بسلامة الوالدة للشاعر نضال برقان الذي اضطرته الظروف الصحية للوالدة ونقلها الى المشفى بحالة صعبة إلى التغيب عن الأمسية
نسأل الله لها السلامة وله الاطمئنان
