ثقافه وفكر حر
في بلدي لا يوجد شعب الله المختار
السفير الدكتور غازي ابوكشك المبدعة ثناء ناصيف
في بلدي لا يوجد شعب الله المختار
في بلدي الدين لله والوطن للجميع
هكذا كنا وهكذا نحن
وهكذا يجب ان نبقى ونكون
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻧﺼﻒ ﺛﻘﺘﻲ ﻭﻳﻘﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺳﺘﻨﺘﺼﺮ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ( ﺣﻠﺐ ﺗﺤﺘﺮﻕ ) ﻭﻟﻘﺎﻟﻮﺍ : ﺣﻠﺐ ﺻﺎﻣﺪﺓ ﻭﺳﺘﺼﻤﺪ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻒ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺘﺂﻣﺮﻳﻦ . ﺣﻠﺐ ﺗﻜﺘﺐ ﺑﺎﻟﺪﻡ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ . #ﻓﻲ _ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ _ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺍﺕ_ﻻﻳﻮﺟﺪ _ﻣﻌﺎ ﺭﺽ _ ﻭﻣﻮﺍﻟﻲ_ ﻳﻮﺟﺪ_ﻭﻃﻨﻲ _ ﺃﻭ_ ﺧﺎﺋﻦ
سورية قلب الثقافة والفنون العربية منه وفيه ينتعش الإبداع، بلد التنوع والعطاء، اليوم في ثناء ناصيف كاتبة شابة سورية عروبية متطلعة للإبداع تتحدث عن المشهد الثقافي السوري وتحكي كيف كان لأبنائه دورٌ كبير في إثراء الثّقافات العربيّة والعالميّة في مجالات العلوم والفنون والآداب ورغم الحرب الطاحنة في سورية هذا لم يمنعها من خوض كتابة الومضة .
تقول ثناء ناصيف سورية هوبلد ديمقراطيّ عروبي جمهوريّ حاضن لكافة حركات التحرر بالعالم العربي عرف منذ القدم بتنوّع ثقافاته وتنوّع حضاراته. هاجر أبناؤه وانتشر حول العالم منذ أيّام الفينيقيين. أمّا حالياً فإنّ عدد السوريين المهاجرين يقدّر بضعف عدد السوريين المقيمين مع الأسف لإنعدام الإستقرار الإقتصاديّ والأمني..بسبب الحرب الظالمة من قبل قوى الاستكبار العالمي
واجهت سورية منذ القدم تعدّد الحضارات الّتي احتلّت أراضيه وذلك لموقعه الوسطيّ بين الشّرق والغرب وكانت هذه الوسطيّة سبباً لتنوّعه وفي الوقت ذاته سبباً للحروب والنّزاعات على مرّ العصور تجلّت بحروب ونزاعات مع العدوالأكبر لها إسرائيل.ولذلك معظم الشّباب السوري اضطّرّ إلى الهجرة للحصول على الفرصة الأدبيّة أوالعلميّة المناسبة، ومعظم المؤسّسات السورية الخاصّة أوالحكوميّة رغم كلّ مشاكلها السّياسيّة والإجتماعيّة تحاول جاهدة التّركيز على المواهب الأدبيّة والعلميّة الشّابّة ومساعدتها للنّهوض من جديد.
اشتهرت سورية بنظامها التّربويّ الرّائد والعريق منذ القدم الّذي سمح بإنشاء مؤسّسات تعليميّة من مختلف الثّقافات ويشجّع التّعليم بلغات مختلفة بالإضافة للعربيّة. وكان لأبنائه دورٌ كبير في إثراء الثّقافات العربيّة والعالميّة في مجالات العلوم والفنون والآداب وكانوا من روّاد الصّحافة والإعلام في الوطن العربي والغربيّ أيضًا.
ككل البدايات كانت الخواطر هي الشغل الشاغل لتسجيل بعض ما يجيش في النفس من مشاعر مبكرة، لا أذكر كيف بدأت،
الطفولة بما تحمله من ذكريات جميلة يحتاج الحديث عنها إلى مساحة واسعة، لكنها بالمجمل كانت ثرية بعاطفة الأمومة، وتحمل من الذكريات ما أضاف الكثير إلى فلسفتي في الحياة، وقد خضعت لتربية صارمة من قبل أمي
جلّ ما أريد ايصاله أنّ لا حدود للابداع مهما كانت اختلفت خلفيّاتنا الثّقافيّة والإجتماعيّة والدّينيّة. فالعلم والثّقافة وحدهما يوحّدان بيننا ويؤلّفان بين قلوب أيّ متخاصمين. وللإنسان الحرّيّة المطلقة للتّعبير عن نفسه مهما اختلفت ظروفه وواجه الصّعاب.وليس هناك فئة معيّنة أوجّه لها كتاباتي فليس للإبداع عمر أوفئة معيّنة.
مهما بلغت درجة علمنا وثقافتنا نبقى جاهلين للكثير من العلوم. فالعلم نبع لا ينضب ونهر جارٍ ننهل منه في كلّ لحظة قطرات عذبة تثري روحنا وترتقي بقيمتنا الإنسانيّة. لذلك من يعتقد أنّه وصل حدّ الإبداع والإشباع العلميّ فهوبرأيي مكتمل الجّهل ومصاب بقصر النّظر. وبالأخير من المعروف عند علماء النّفس بأنّ الغرور هومرض نفسيّ يلزمه علاج.