نشاطات

شاهد شظايا صاروخ حوثي اعترض فوق العاصمة السعودية.. والدفاع المدني يعلن إصابة مدنيين

كتب الاعلامي المعز بن رجب / تونس

اعترضت الدفاعات الجوية السعودية، ليل السبت إلى الأحد، صاروخين بالستيين أطلقا من صنعاء وصعدة صوب العاصمة، الرياض ومنطقة جازان الأمر الذي أدى إلى إصابة مدنيين اثنين وفقا للدفاع المدني السعودي.

ونشرت قناة الإخبارية السعودية الرسمية، مقطع فيديو يظهر عمليات انتشال شظايا الصاروخين، في حين قال المتحدث الرسمي باسم قوات “تحالف دعم الشرعية في اليمن” العقيد الركن تركي المالكي: “تسبب اعتراض الصاروخين بسقوط بعض الشظايا نتيجة عملية التدمير للصاروخين على بعض الأحياء السكنية بمدينة الرياض ومدينة جازان”.
وأضاف المالكي: “إطلاق الصواريخ البالستية من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية والحرس الثوري الإيراني في هذا التوقيت يعبر عن التهديد الحقيقي لهذه المليشيا الإرهابية والنظام الإيراني الداعم لها، حيث أن هذا الاعتداء الهمجي لا يستهدف المملكة العربية السعودية ومواطنيها والمقيمين على أراضيها بل يستهدف وحدة العالم وتضامنه خاصة في هذه الظروف الصعبة والعصيبة والتي يتوحد فيها العالم أجمع لمحاربة تفشي الوباء العالمي كورونا (كوفيد -19)”.

وأضاف: “هذا التصعيد من قبل المليشيا الحوثية لا يعكس إعلان المليشيا الحوثية بقبول وقف إطلاق النار وخفض التصعيد وجديتها في الانخراط مع الحكومة اليمنية بإجراءات بناء الثقة والوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الانقلاب، وإنما هي استمرار لاستراتيجية إيران بالتزييف والمماطلة لتعميق معاناة الشعب اليمني الشقيق وعدم امتلاك المليشيا الحوثية للإرادة والقرار في إنهاء الأزمة، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة في اتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات البالستية لحماية المدنيين ، وحماية الأمن الاقليمي والدولي”.

من جهته أعلن المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة الرياض، المقدم محمد الحمادي، أن “فرق الدفاع المدني بمدينة الرياض باشرت مساء السبت (28 مارس 2020م) حادثة سقوط شظايا صاروخ باليستي بعد اعتراضه وتدميره تم إطلاقه باتجاه العاصمة الرياض، وقد تناثرت الشظايا على أحياء سكنية في مواقع متفرقة مما تسبب سقوط إحدى الشظايا في إصابة مدنيين اثنين إصابات طفيفة، وقد تم التعامل مع الحادث وفق الإجراءات والخطط المعدة لذلك”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق