نشاطات

نجاة الصغيرة تعود للغناء

نجاة الصغيرة تعود للغناء وهذه 5 معلومات مثيرة عن حياتها

فوجئ الجمهور العربي قبل أيّامٍ، بإذاعة أغنيةٍ جديدةٍ للمطربة المصرية نجاة الصغيرة التي تبلغ من العمر 78 عاماً، معلنةً عودتها مجدّداً إلى عالم لغناء الذي قرّرت الإبتعاد عنه قبل 15 عاماً.

المطربة نجاة الصغيرة إعتزلت الغناء بعد مصرع شقيقتها سعاد حسني في حادثٍ غامض في لندن عام 2001، لكن يبدو أنّها قرّرت العودة إلى محبّيها، فأطلقت أغنية جديدة بعنوان “كل الكلام” التي كتب كلماتها الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودي، ولحّنها طلال، و قام يحيى الموجي بتوزيعها الموسيقي.

وكما العادة عند غياب الفنان لوقتٍ طويل، فإنّ المستمع لم يتجاوب كما يجب مع الأغنية الجديدة، إذ لم تلقَ نحاجاً كبيراً كما كان متوقّعاً، ولم يشاهد الكليب الخاص بها على “يوتيوب” سوى نصف مليون شخص حتى الآن.

أمّا الملحن حلمي بكر، فقال إنّه لا يُصدّق الصوت الذي تُغنّي به نجاة هذه الأغنية، مشيراً إلى تعديلات أُضيفت عليه خلال التسجيل.

وحياة الفنانة نجاة مليئة بالتفاصيل المثيرة، لذلك، وبمناسبة عودتها إلى الساحة الفنية، نقدّم لكم أبرز المعلومات عنها:

1- تنحدر من أسرةٍ فنية

نجاة الصغيرة هي إبنة محمد كمال حسني، والد الفنانة سعاد حسني، وهو خطّاطٌ عربيٌّ جاء من سوريا ليعيش في مصر.

أمّا الأخ الأكبر لنجاة، فهو عز الدين حسني الذي عمل ملحّناً، و علّم أخته نجاة أصول الغناء والموسيقى في الصِغر.

وبالإضافة لعز الدين وسعاد، لدى نجاة 6 أشّقاء آخرين، من أمّهات مختلفة.

2-عبد الوهاب إعترض على طريقة تربيتها

وعندما بلغت التاسعة من عمرها، كلّف والدها شقيقها الأكبر، عز الدين، بتدريبها على حفظ أغاني أم كلثوم، التي كانت تتربّع على عرش الغناء حينها في عام 194. وبعدها، بدأت نجاة بأداء هذه الأغاني في العديد من الحفلات.

و يُقال إنّ الملحّن الراحل محمد عبد الوهاب قدّم بلاغاً لدى الشرطة، إعتراضاً منه حينها على الطريقة التي يتمّ اعتمادها لتدريب الطفلة نجاة .

و قال في شكواه إنّه لا ينبغي إجبار الطفلة على تقليد أم كلثوم، لأنّ ذلك يؤثّر على نموّها الطبيعي!

3-علاقة متوترة مع سعاد حسني

قبل أن تدخل سعاد عالم الفن، كانت علاقة الأختيْن نجاة وسعاد على ما يرام، إلى أن بدأت سعاد في الغناء.

و يُقال إنّ نجاة طلبت ذات مرة من سعاد أن تتوقّف عن الغناء مقابل أن تستمرّ في التمثيل، حتى تخلو الساحة لنجاة.

لكنّ سعاد رفضت واستمرّت في تقديم الأغاني ضمن أفلامها ومسلسلاتها، ممّا أغضب نجاة و تسبّب في توتر العلاقة بينهما.

4- كانت مصدر الوحي لمؤلف “لا تكذبي”

كان الشاعر كامل الشناوي مغرماً بنجاة التي لم توضح له يوماً طبيعة شعورها نحوه و يُعتقد أنّها تلاعبت بمشاعره.

في كتابه “شخصيّات لا تُنسى”، قال الصحفي الراحل مصطفى أمين، إنّ الشناوي كتب قصيدة “لا تكذبي” بإنفعالاتٍ حقيقيّةٍ نابعةٍ من حُبّه الشديد لنجاة الصغيرة.

واتّصل الشناوي بنجاة هاتفيّاً ذات ليلة ليلقي عليها قصيدته الجديدة “لا تكذبي”، فردّت عليه بجُملة مقتضبة: “كويسة قوي..تنفع أغنية..لازم أغنّيها”.. وكانت لا تعلم أنّه كتبها من حبّه لها!

واستمرّت هذه الدوّامة حتى وفاة الشناوي عام 1965 من دون أن يعرف ما إذا أحبّته نجاة أم لا!

5- رُفعت ضدّها أوّل دعوى قضائيّة فنيّة

في ستينيّات القرن الماضي، رفعَت المطربة الراحلة ليلى مراد أوّل دعوى قضائيّة فنيّة ضدّ كلّ من نجاة الصغيرة والملحن كمال الطويل.

وكانت الدعوى بسبب إهداء كمال الطويل لحن أغنية “ليه خلتني أحبّك” لنجاة، بدلاً من ليلى مراد التي كانت ستغنّي الأغنية ذاتها لولا دخولها في شهور الحَمل.

مقالات ذات صلة

إغلاق