أنظر عزيزي الحمل، هذه سنة استراتيجية بامتياز، ستزيد فيها نسبة استهلاكك للدخّان لأنّ رحلة الألف ميل ستبدأ.

ستفكّر بمشاريع كثيرة وكعادتك، ولأنّك مكابر وعنيد، لا تريد أن يساعدك  أحد بها. سيفشل المشروع وستخطّط لمشروعٍ آخر لأنك لا تستسلم.

انتبه من الطرقات والشوارع لأنّك في كل زاوية ستصطدم بزحمة سير لا مثيل لها، وكأنّها رسالة من الكون بأنّ أحلامك ستُفشلها زحمات السير وطرقاتنا العربيّة “المنظّمة”.

على كل الأحوال، نصيبك من الحب سيكون كبيراً، ومهما تكابرت عليه سيأتي أحدهم ليضع أنفك في الرمل، وعندما تتعرّف إلى الشخص المثالي الذي يتحمّل عصبيّتك وحبك للسيطرة، سيتبيّن أنّه متزوّج أو غير قادر على الزواج. لكنّك قوي عزيزي الحمل، وستقوى على هذه السنة العجيبة انشاءالله.

سنة الحظوظ بامتياز لكنّك معاند ورافض فكرة التغيير. ما هذا العناد عزيزي الثور؟ يأتيك الحظ من النجوم فترفضه بسبب عنادك وتعلقّك بالمكان الذي أنت فيه. معروف أنّك تتعلق بعملك وعلاقاتك والأمكنة الخاصة بك ما يجعل التغيير صعباً في حياتك حتى لو كان إلى الأفضل.

ولكنّ مثابرتك وجهدك سيحسّنان عملك في جميع الأحوال. أمّا عن الثور الكسول والعاطل عن العمل، فأقول له: متى ستتحرّك عزيزي؟ شارفت حياتك على الإنتهاء.

وعاطفيّاً، لن تجد الحبيب المثالي ولا تنتظر أن يعود إليك حبكّ الأوّل أو يأتي مثله. مرّ 20 عاماً على هذه العلاقة يا رجل.

مرّت عليك سنةٌ بائسة بكل المعايير، لكن لا تتأمّل أن هذه السنة ستكون سنة الإنجازات، لأنّها، وعلى ما يبدو، ستكون أسوأ من التي قبلها.

ستتعرّف على حب حياتك لكنّه كالعادة سيهرب منك  وسيقول لك أنّك تعاني من انفصام في الشخصية وأنّك لن تتزوّج أبداً. ستتقبّل الموضوع وتمضي في حياتك لأنّ الجميع يقول الأمر ذاته.

تخطّط لكتابة رواية، وافتتاح محل ثياب، ثم أخذ دروس في الرقص لكنّك لا تحقق أي من هذه الخطط لأنّك تصرف أموالك على سفرة إلى تركيا مع أهلك.

عزيزي الجوزاء، تريّث وكن هادئاً لأنّك لا تستطيع حمل “بطيختين في يدٍ واحدة”.

عصبيّتك ولؤمك وصراحتك الزائدة ستجعلك تفقد بعض الأصدقاء لكنّك لن  تهتم وستمشي قائلاً “بالناقص واحد” رغم ندمك في الداخل.

كالعادة عزيزي السرطان، تقرّر أن تكون الصديق الوفي للجميع وتعاملهم كالملوك، لتكتشف في النهاية أنّهم مخادعون لا يهتمّون الّا بمصلحتهم.

تشعر أنّك مستهدف من  المستغلّين، لكنّك الملام الوحيد لأنك تُعطي الناس أكثر من قيمتهم.

قدرتك على المراوغة والتلاعب ستُقنع مدراءك أنّ قراراتك مهّمة وسوف توهمهم أنّك تتأخر عن العمل لأسباب مقنعة.

ستقابل شخصاً يُنسيك الدنيا لدرجة أنّه من كثرة تعلقّك به ستنسى أن تعمل بشكل جيّد. أرجوك لا تنسى أن تتنفّس.

كفّ عن النظر إلى المرآة! تضيّع ساعات من حياتك بالنظر إلى المرآة دون جدوى. نعي أنّك تحب نفسك كثيراً، لكنّ كبرياؤك هذا لن ينفعك على الأمد البعيد.

مهارتك في القيادة ستُمكّنك من النجاح في مهمة اداريّة، إلا أنّ جميع الموظّفين سيكرهونك وستصبح حديث الساعة عندما تدير ظهرك، لدرجة أنّ أحدهم سيبصق في وجهك عند تقديم إستقالته بسبب عدم تحمّله لغرورك.

وعلى الرغم من أنّك قادر على تنظيم أعمالك، إلّا أنّك ستتعرّف على شخص أكثر منك غروراً ما يجعلك تدخل في صدمةٍ كبيرة – فلا يمكن وجود شخص أكثر منك غروراً، عزيزي الأسد.

تتأفأف دائماً لأنّك لا تجد الحبيب المثالي أو الوظيفة التي تروق لك أو الحياة التي تتتمنّاها، على الرغم من أنّ حياتك لا بأس بها (تعشق النق). تريد كل شيء مثالي ما يجعل العمل مع أشخاصٍ مثلك صعب.

كصديقك الأسد، ستعاني من أزمة في العمل مع زملائك، فلا يريد أحد العمل مع شخصٍ دقيق مثلك، لكنّك ستحقّق أهدافك بجميع الأحوال.

أنانيّتك ستجعل أحد أصدقائك يصفعك أمام الجميع.  لا بأس، فأنت معتاد على هذه المواقف.

تقع في حب شخصٍ لا يشبه خيالك “المثالي” أبداً، فتُصاب بصدمةٍ كبيرة إلى حد الهذيان. عزيزي العذراء، لا يوجد على هذا الكوكب شخصٌ كامل، حتى أنت للأسف لست قريباً من الكمال بأي درجة. أرجو ألّا يُغمى عليك بعد قراءة آخر جملة.

هل تعاني من الشك في الآخرين؟ أنصحك عزيزي الميزان أن تحافظ على هذه العادة لأنّ جميع مَن من حولك غدّارين.

كالعادة ستذهب أشواطاً كي تصل إلى مرادك لكنك فنّان في الإقناع وفي الإسترسال والجميع سيستمع إليك هذا العام، وعلى الرغم من أنّك سترتطم بمطبّات عديدة، إلّا أنك ستصل إلى هدفك دون كسور انشاءالله.

كعادتك لن تستطيع الوقوع في حب أشخاص طيّبين بل ستحبّ أشخاصاً غريبي الأطوار، حيث ستكشف حاسة التحليل لديك كذبهم.

وعلى الرغم من أنّ الحظ يُرافقك هذه السنة، إلا أنّ الطاقة الكونيّة تستستهدفك وستتعطّل سيّارتك مرّات عدّة أو ستتعذّب للوصول إلى حاجتك لأنّ عين الحاسدين تلاحقك، عزيزي الميزان.

لن تبتعد المشاكل عنك عزيزي العقرب، لأنّها الأحب على قلبك. فأنت لا تحب أن يعارضك أي شخص أو يقول لك “لا”، والدبلوماسيّة لديك غير متوفرة في الخدمة.

تجد الشريك المناسب لك لكنّه يهرب بشكل سريع بعدما يتعرّف على  الجانب المظلم منك – أي هوسك بالسيطرة والغيرة المفرطة.

لن تتمكّن من الوثوق بأي شخص، ما يدفعك لتأسيس شبكة تحقيق تتألّف منك وحدك ومن نيّتك السيئة، وعلى الرغم من أنّك تكشف كذب المخادعين من حولك، إلّا أنّك ستقوم  ببّخ السم على الجميع دون استثناء.

تتكلّم كثيراً عن أحلامك وتتفاءل كثيراً مع قدوم السنة الجديدة، لكن دون جدوى.

تتحطّم جميع آمالك في أوّل يوم من السنة عندما  يضربك ميكروباص  وتبقى في المستشفى أيّاماً.  وعلى الرغم من ذلك تبقى متفائلاً.

هذه صفةٌ جيّدة، عزيزي القوس، لكن لا تتوقّع من هذه الحياة أكثر من الموجود. فالمنزل الذي تريد شراءه سيحترق، والحبيب الذي تحبّه سيهرب، والحياة التي تتمنّاها لن تتحقق بسهولة.

بسبب إصرارك ومهاراتك، ستحقّق بعض أهدافك لكن تخلّى عن عادة التأجيل.

وأخيراً بعدما احترقت عدّة مرّات بسبب طمعك وجشعك، ستصل إلى العالمية بسبب حبّك للمال.

وعملك الدؤوب لن يذهب سدىً عزيزي الجدي لأنّك ستصل إلى أهدافك وتكسب الكثير من المال.

ستخسر العديد من الأشخاص بسبب جشعك، وسيهجرك الحبيب بعدما يكتشف أنّك تحسب مصاريف العلاقة وتريد أن تخفّف من ميزانيّتها.

هو الخاسر يا عزيزي الجدي، فأنت شخص وفي وتهتم بعائلتك على  الرغم من حرصك الشديد على المصروف.

سينسى جميع الناس وجودك لأنّك منهمك بالعمل ومشغول بصرف أموالك الطائلة، لكن انتبه من الحاسدين.

ستقول لأحد أصدقائك أنّ صوره “بشعة” على انستقرام ما يدفع الأخير لحذفك عن جميع حساباته ومن حياته للأبد. لن تهتمّ كثيراً لأنّ البعض يقدّر هذه الصراحة.

خططك الغريبة ستُخيف والدتك والحبيب قليلاً، لكنّك ستتمكّن، وأخيراً، من شراء أرضٍ لزرع الفجل فيها والفواكه.

فلسفتك عن ما ورائيّات الحياة والمادة ستدفعك لكتابة رواية “أين أنا؟ أين نحن؟”. ستبيع الكثير من النسخ بسبب العنوان المشوّق رغم أنّ ما كتبته في الكتاب غير منطقي أبداً.

أنت شخص إنساني محبّ وتساعد دون مقابل، لكن، وللأسف، سيطعنك الجميع في ظهرك.

في أي عالم تظنّ أنّك تعيش، عزيزي الحوت؟ عالم الأحلام؟ هذا العالم مليء بالأشرار ومن الصعب أن تكون شخصاً يحبّ الجميع دون مقابل في عالمٍ كهذا.

على الرغم من إنسانيّتك العظيمة، إلّا أنّك ستتحوّل، كعادتك، إلى شخص جبّار يريد تدمير الجميع وستوجّه لهم أصابع الإتهام والانتقادات اللاذعة إلى أن يتركك الجميع وحدك.

لا تقلق ستعود إلى نفسك وفنّك وانستيّاتك في الوقت المناسب.