مجَّدتَ اطياف العذارى تنوح
من وجنتَيَّ الباسمات تبوح
حتى ابتسام القلب شاغل لهفنا
والعطرُ شعراً كالزهور يفوح
انت الذي في الحسن قد شغل الهوى
فتعلق الإحساس ثمَّ الروح
والنبض يرقص والجوارح هَزَّها
قلب الهزارِ علا رباه صدوح
فيّاض وجدٍ و الرياض مشاعري
والحب عزفٌ و المشاعر روح
وحنادس الأيام تشهد سهدنا
والنجم من هيماننا مجروح
بين الضلوع لكم كتبتَ قصائداً
والعرش زنبق شاطئ وصروح
شطآن هذا العشق تغوي نوارسي
و جلاجل الأصداء فينا نزوح
يا عاشقا هذا الجمال بصبوتي
و الوجد همس و الظلال تروح
انت الذي من خمر عينيه انتشت
دنيايَ عمراً ليلنا و صبوح
ابتسام احمد