غَنَم يا عرب غَنَم! أُكلنا عندما أُكل العراق و مِن قبلها فلسطين دولة لليهود الصهاينة خنجر زرعته الصليبية في خاصِرتنا حتى لا تقوم لنا قائمة واليوم تُأكل حلب و غداً ليبيا واليمن وسائر الأوطان والحبل على الجرار غَنَم يا عرب غَنَم! في مسلخ بيد خائن وعميل وجلاد كلاب الافرنجة بَلْطَجي وبَلاطِجة أَزْعَر و شَبيح ثمنه كرسي رئاسة و فَخْفَخَة و سُلطة وسيارة رئاسية و طيارة و سجاد أحمر والحما…. يحب اللون الأحمر ثور هائج في حَلَبَة المصارعة يلاعبه من رَبّاه يتسلى مع جمهوره وبخاوازيق دُقت مِن ظهره لأسفله نهاية اللعبة انتهى دوره يسقط على وجهه يعلن صاحب المسرح انتصاره ويأتي بثور جديد صناعة غربية أمريكية روسية(سِنْسِكْريتية) الزعيم(مبسوط) انا زيعمكم ولو خازوق جزارنا من جلدتكنا مِن عرب و عَجَم وأخ لك مُتَأَسْلِم يذبحنا بإسم الله إصحوا يا عرب إصحى يا أخي المسلم اليوم أنا أُذبح وأنتم مع الذبح ميعاد ذبحنا في العالم أينما كنا متكرر الأمر و معتاد وكأننا من بهيمة الأنعام ولو عدنا بالزمن للوراء أُكلنا عندما ضاعت الأندلس واُحتلت قدسنا والحبل على الجرار… الحرب الصليبة مازالت مستعرة عيونهم شَاخِصَة على مليار ونصف مليار والقلق في نفوسهم عيونهم علينا تدار إن توحدوا بدولة جامعة وُحِدتْ أهدافهم واعتصموا بحبل الله و فهموا قوله قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ قوة إمتدت من الشيشان لافغانستان الهند، لباكستان لدول البَلْقان ماليزيا، إندونيسيا إيران وتركيا والعُربان قوة وأمة عُظمة بشرية كانت أو مورد اقتصادي يحسب لها ألف حساب قُسمت الأمة إلى بلاد والعباد تَركتْ الأصل وتشرزمت لمذاهب و احزاب كانت الوقود في الدماغ و أَبَالِسَة هذا الزمان سَعَرُوها نار في أوطاننا دار الإسلام يُقَسَمُ فيها المُقَسَم و يُجَزَء المُجَزَء نَقتلُ بعضنا وتقام الاحتفالات قابيل يقتل أخيه هابيل فيندم ويتوب إلى الله فمتى قَابيلُنا اليوم يندم أم على القلوب أقفالها … أو في بحر الدم رميَّ مفتاحها عبد العظيم كحيل