ثقافه وفكر حر

وإذا الصبح تنفس شعر د.محمد حسن

واذا الصبح تنفس
فيضاً من النجوى
همساً رقيقاً
بين النسائم والورود،
انا وانت
بيننا ريع المسافة
زمن تمدد في الحشايا غربة
ثم استحال قصيدة
تحكي عن العشق الخلود
كان التقيتك في ثنايا الروح
امراة بعنف الدهشة الاولى
واحتملتك في الفؤاد
امراة بعمق اللهفة البكر
ورسمت افي الغيمات اوصافك
هطلت على قلبي مطرا يجود
هذا صباحٌ باذخ
مفعم بايات من الوجد الفخيم
نغم يجمل للحروف
وانت
تنسلين
من ثنايا البرق
من رحم البداءات الولود
بيننا الايقاع
نبض القلب
حين تماس اللهفة اللوعة
بدائرة الضجيج
في قلب السكون
تشعل اوار الحرف
مفردة بعنف اريح
والانواء تصخب كالرعود
تعلن صليل الوجد عند النيل
قداسة الاشياء تمنح للهوى
معنى جديد
تختالين
في عيون الزهو امراة
من فوح القرنفل والاقاح
مواكب التاريخ تمر في عينيك
ملأى
بالحكايات العقيمة
والتواشيح الهزيمة
هذا زمان راكد
فيه الضلالة كم تسود
عيناك
ابراق
وابهار
وانهار
من العشق الموشى
بالا ناشيد الطليقة
في فضاءات التحرر لا قيود
عيناك حسن فاره
يغري قوافي قصيدتي
فتجيء طوعا من مفازات
الثريات البعيدة والنجوم
اهواك
تخترقين ذاكرتي
طفلة جذلى
وامراة تداعب كل خاطرة
تغازل غيمة حبلى
تنزف في مدارات ظنوني
زنابق الابداع يحفل بالفنون
نزق التواصل
والتمرد
والسلام
انا في ضفاف ادمنت
نشق النسائم من عميق الموج
تنفست رئة النخيل بوح
مشاعري
فاوثقت العهود
وبس
د محمد حسنimage
ن

مقالات ذات صلة

إغلاق