خواطر

في ذكرى رحيلهِ. عبد المعين عيسى رغم الرحيل ستبقى ذكراك حية / بقلم مها ابو سمرا

أعترفُ بأنه كانَ بوصلةَ قلبي للوطن ولا يزال، …
أبلغ الحزن ما يلجمك !
واذا رثيت فأعلم أنها ثغرة في رصانة حزنك !
ليس راحلا .. يامن كنت لي الأب الحنون والوطن في المنفى ..
عندما تتساقط الأوراق معلنة انتهاء العمر، وأي عمر..!!
عندما تتوقف الفصول عند فصل واحد..
من لا أستطيع أن أمسح رقم هاتفه
أترقبه كما يترقب الصائمون هلال عيدهم من فوق التلال، ربما يعود ..،!
ربما يرن جرس هاتفي ذات يوم !
فاتني أن أحول بينك وبين موتك …
فاتني أن أتمزق دونك
فاتني وأنت تتغرغر بآخر أنفاسك ..
أن أحشد كل الهواء في رئتيك !
فاتني الكثير .. لروحك السلام ..

مقالات ذات صلة

إغلاق