اقلام حرة

طيفك يإتني بقلم : ديما محمود البربراوي

طيفك يإتني
في ليلا هادئ يعمها مشاعر مشتعله وأفكار كثيرا وقرارات متناقضة
يأتني شعور جميل وكأيب في الوقت ذاته يجعلني أستعيد الذكريات كلها في لحضة واحده يعم تلك اللحظة شعور متناقض وأفكار أيضا.
عندما يأتي طيفك أشعر وكأنك تهمس في أذني ما حال قلبك لي هل ما زال يشعر بالحب أم تغير وتحول ألى كره أم لا تتذكرني أبدا
ولكني في تلك اللحظة أشعر أشعر بأني لا أملك الجواب حتى أمام نفسي أحيانا أقول بأني أتمنى لو أراك لاخذ منك عناقا يعيد لقلبي دقاته وأسرق منك قبل تغنيني عن ألاشتياق فإنت من أشعلت النار في أيامي وأنت قادر على أخفاتها
لربما قدري لم يخترك لكني بكل ما في من حواس ومشاعر وأشتياق أريدك بحلوك ومرك بطيشك وعفويتك بقسوتك وكل شئ أود أن الملم كل التفاصيل التي تعيدني أليك عندما أراك تبتعد حين يذهب طيفك من المكان الى الا مكان
أشعر بأني جميله بدونك متفائله وأشعر أن لا يوجد لك أحساس بقلبي حتى أني لا أكرهك وصلت ألى حد الذي لا أشعر بأنك موجود أو كنت في حياتي لو لحظة وبعدها أبتسم وأعود الى نومي مبتسمه وحامده لربي ألاف المرات.
ديما محمود البربراوي

2018-4-8

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق