نشاطات

بقلم اديبة همسة سماء الثقافه أسماء الياس

لم أتصور يوماً بأن الحب سوف يطرق باب قلبي… كل ما كنت أريده أن أعيش يومي… ذات يوم كنت برحلة بحرية مع أمي… صادفت شاباً كان يتكلم عن موضوع حيوي… أصغيت له بتركيز حتى لا يهرب من مسمعي… كان يتحدث عن موضوع شغل الرأي العالمي… كيف لتلك الحروب أن تنتهي…. ولماذا يوجد صراع على أراضي وعلى أملاك بالنهاية سوف تتركها وتمشي… كنت أريد التدخل بالحديث ولكن خجلي منعني… صمت وفجأة وإذا فيه ينظر نحوي… تعلقت عيونه في عيوني…. بحثت عن مخرج حتى أهرب من نظراته التي كانت تقول لي هيا اقتربي… كان اقترابي يعني معجزة حيث لم اكن وحدي… كان هناك رقيب وحسيب وجليس يراقب علي حتى نفسي… نظرت لوالدتي وقلت لها أريد ان أتجول بالسفينة هيا معي… كانت تعبة من دوار البحر عندها قالت لي اذهبي…. سرعان ما نهضت وهربت للناحية الشرقية حيث كان يقف بكل بهاء حبي… تحدثنا وكان حديثة جميل ومبسمه جعلني لا أعرف شرقي من مغربي…. هكذا وجدت نفسي له عاشقة وبعيونه هائمة… تحدثنا وتعارفنا وكانت بداية عشق أبدي…. بحبك يا من كنت أول حب وآخر من عشقه قلبي...

مقالات ذات صلة

إغلاق