الرئيسيةمقالات

كتب الدكتور محمد خليل رضا “ما كُتب ويُكتب عن موت “الأميرة ديانا” في باريس قبل 28 عاماً؟ وما يحدث اليوم لجهة المصداقية والأمانة الإعلامية والدبلوماسية والسياسية والضميرية وحركة الموفدين الدوليين إلى لبنان؟ وللضغط عليه ولأكثر من سبب وسبب؟! مع بعض الملاحظات في العمق؟!”

في إطار حرص موقعنا على تقديم مواد تحليلية جادّة تتناول القضايا التي تشغل الرأي العام محلياً ودولياً، ننشر هذه السلسلة الجديدة للدكتور محمد خليل رضا التي تتناول موضوعاً شائكاً ظلّ محور اهتمام عالمي طوال ما يزيد على ثمانية وعشرين عاماً، وهو حادثة وفاة الأميرة ديانا في باريس وما رافقها من روايات وتحليلات وتكهنات.

يستعرض الكاتب في هذه الحلقة الأولى معطياتٍ تداولتها بعض وسائل الإعلام الدولية، متوقفاً عند ما يثيره ذلك من تساؤلات حول المصداقية الإعلامية والأمانة المهنية والدبلوماسية والسياسية في التعاطي مع قضايا الرأي العام، وربطها بما يجري اليوم من تحركات وضغوط دولية تجاه لبنان وسياقاتها المتعددة.

إنّ إدارة الموقع، إذ تنشر هذه المقالة، تؤكد أنّ ما يرد فيها يعبر عن رأي الكاتب ومسؤوليته الفكرية، مع التزامنا الكامل بنقل مختلف وجهات النظر في إطار احترام المهنية والموضوعية

ما كُتب ويُكتب عن موت “الأميرة ديانا” في باريس قبل 28 عاماً؟ وما يحدث اليوم لجهة المصداقية والأمانة الإعلامية والدبلوماسية والسياسية والضميرية وحركة الموفدين الدوليين إلى لبنان؟ وللضغط عليه ولأكثر من سبب وسبب؟! مع بعض الملاحظات في العمق؟!

الحلقة الأولى (2/1)

جاء في الإعلام عبر “NEWSROOM 24” قول قاتل الأميرة ديانا قبل وفاته: خدمت بلدي باغتيالها؟!

ونكمل ما جاء في “NEWSROOM 24“: “أدلى عميل مخابرات بريطاني يبلغ من العمر ثمانين عاماً باعتراف صادم بأنه قد تم تكليفه بقتل الأميرة ديانا نيابة عن العائلة “البريطانية” المالكة.

يذكر أن “جون هوبكنز” كان يعمل في جهاز “M15” في المخابرات البريطانية، في الفترة بين عام 1973 حتى عام 1999. قام بأكثر من 23 عملية اغتيال لأفراد يشكّلون تهديداً ل”الأمن القومي البريطاني”.

عمل القاتل المتقاعد في خدمة المملكة المتحدة كجزء من خلية، مكونة من 7 نشطاء، والذين قاموا باغتيالات السياسيين، والصحفيين، والنشطاء، وقادة النقابات وتشمل عمليات اغتيالاتهم، السموم، والمواد الكيميائية، وفقاً لتصريحاته ل”NEWSROOM 24“.

يدعي “هوبكنز” (80 عاماً) أن الأميرة ديانا كانت المرأة الوحيدة التي قُتلت، وقال: “كان قتلها هو الهدف الوحيد الذي جاء لي مباشرة من العائلة المالكة”. وأضاف قائلاً إنها “امرأة جميلة وطيبة القلب”.
وفسر حياتها المأساوية القصيرة وحزنها الدائم لأنها كانت تضع التاج البريطاني في خطر. وجاءت القشة الأخيرة عندما جمعت العائلة المالكة أدلة على أنها كانت تخطط لطلاقها من الأمير تشارلز؟!…
ويقول جون: “لقد عرفت ديانا الكثير من الأسرار؟ وكان لديها ضغينة كبيرة وكانت ستنشر علناً كل شيء، وقيل لي أنها يجب أن تموت وتلقى الأوامر مباشرة من الأمير فيليب لجعلها تبدو وكأنها حادثة؟ لم أقتل امرأة من قبل، وأقل من ذلك بكثير أميرة، لكنني أطعت الأوامر.. أنا فعلت ذلك للمملكة والبلد.. وكانت العملية تحت سيطرة صارمة من قصر باكنجهام وبالتعاون مع وسائل الإعلام الرئيسية وتضمنت المؤامرة وسائل الإعلام والقصر لتوحيد قصصهم، وللتأكد من أن الجميع كانوا على نفس الصفحة”.
هذا هو الاعتراف الأخير “لجون هوبكنز” وهو على فراش الموت، بعد أن أخبره الأطباء بأنه لديه وقت قصير في الحياة، ويتوقع جون أن القوات البريطانية ستسكته أو ستحاول إخراجه ويقول: “إذا حاولوا إسكاتي بالموت، فسيقدمون لي خدمة.. لقد مات معظم زملائي بالفعل”.
ويذكر أن الأميرة ديانا تزوجت من الأمير تشارلز في 29 يوليو 1981. وأنجبت منه “الأمير ويليام”، “والأمير هنري” وعرفت بحبها للأعمال الخيرية، وذاع لساعات أنها توفيت في 28 آب “أغسطس” عام 1997 عقب حادث تصادم سيارة.
(1) الملاحظة الأولى: انتهى ما جاء في الوسيلة الإعلامية “NEWSROOM 24“؟!.
(2) والملاحظة الثانية في العمق ورد في هذه الوسيلة الإعلامية التالي وأنقلها حرفياً “.. وجاءت القشة الأخيرة عندما جمعت العائلة المالكة على أنها كانت تخطط لطلاقها من الأمير تشارلز؟!!!
(3) وعطفاً على الفقرة السابقة يضيف جون “لقد عرفت ديانا الكثير من الأسرار و.. وأكمل “جون” في سرديته للإعلام أنهم قالوا له أنه يجب أن تموت ديانا.. وتلقّى الأوامر حينها من الأمير فيليب لجعلها تبدو وكأنها حادثة” وهذه أيضاً وأيضاً في صميم بعض الملاحظات في العمق.
(4) وقال “جون” أيضاً للإعلام بأن فعل ذلك لأجل المملكة والبلد؟!.. وكانت العملية تحت سيطرة صارمة من قصر باكنجهام؟! ويُستنتج من هذا الاهتمام المكثّف أنه يجب أن تموت ديانا، في أقرب فرصة وحياتها تُحسب وبعُشر الثانية؟!!.وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!
(5) والملاحظة الأخطر هو ما قاله “جُون” “أن الأطباء قالوا له أن لديه وقت قصير للحياة“؟!!.وبحسب تقديري أنا شخصياً الدكتور محمد خليل رضا أن القاتل “جون هوبكنز” صفّوه وقضوا عليه بالموت الرحيم؟!EUTHANASIE. وما يُعزّز فرضيّة الموت الرحيم “لجون” هو أنه ومؤخراً أن البرلمان البريطاني أقرّ “قانون الموت الرحيم” في 20 حزيران “يونيو” عام 2025 حيث صوّت حوالي “341 نائباً” في مجلس العموم لصالح القانون “مقابل 291” ضده.
(6) واستطراداً هناك العديد من دول العالم تعطي الحق في الموت الرحيم أذكر على سبيل المثال لا الحصر: 1) هولندا (عام 2002). 2) بلجيكا (عام 2002). 3) اللوكسمبورغ (عام 2009). 4) كولومبيا (عام 2015). 5) كندا (عام 2016). 6) إسبانيا. 7) والعديد من ولايات أوستراليا مثل (نيوساوث، ويلز وكوينز لاند وجنوب أستراليا وتسمانيا وفيكتوريا وغرب أستراليا وغيرهم..).
(7) بالنسبة لفرنسا: لتاريخه فرنسا لا تجيز الموت الرحيم بشكل صريح. لكنها أجازت مؤخراً مشروع قانون “الحق في الموت” (بنظري “حيلة شرعية”؟ والاسم الحركي للموت الرحيم؟!!) الذي يسمح بالمساعدة على الموت للمرضى المصابين بأمراض قاتلة أو إصابات خطيرة لا تستجيب للرعاية التلطيفية. قبل ذلك، كانت الرعاية في نهاية العمر في فرنسا تخضع لقانون يسمح بـالتخدير العميق والمستمر حتى الموت” للمرضى الذين يعانون من أمراض عضال؟!..
وللتذكير البرلمان الفرنسي يصوت لصالح “حق الموت بمساعدة الغير” بتاريخ 26 أيار “مايو” عام 2025.
تجدر الإشارة إلى أن هذا “الحق في المساعدة على الموت” وهو اسم آخر للانتحار، بمساعدة الغير وما يطلق عليه “القتل الرحيم” سيكون متاحاً للأشخاص الذين يعانون من “حالة خطرة وغير قابلة للشفاء” “وتهدد الحياة” في مرحلة “متقدمة” أو “نهائية” مع وجود “معاناة جسدية أو نفسية مستمرة” لديهم.
(8) أستنتج شخصياً أنا الدكتور محمد خليل رضا ومن خلال موقعي العلمي المتواضع جداً جداً جداً بأن “النيّة الجرمية” كانت موجودة مئة بالمئة في عقول وحواس وأجهزة و… العائلة المالكة، همساً؟ وبالسّر؟ وفوق وتحت الطاولة؟ وفي الكواليس؟ وضمن الحلقة الضيقة؟ وعند كاتمي أسرار المملكة؟!! وهذه ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!!
(9) هل ما قاله القاتل “جون هوبكنز” هو حرفياً كل ما قاله للإعلام؟ من يؤكد أو ينفي ذلك؟! وأمامنا وسيلة إعلامية واحدة فقط؟!!! أم مستر “X” أو السنيورZركلج أو ركلجواالموضوع بصيغة متفق عليها مسبقاً؟!!!! ولأكثر من سبب وسبب..؟ وربما قال كلاماً آخر؟! أو ربما لم يصرّح بكلمة لأيّ وسيلة إعلامية مطلقاً؟!.. ولماذا ما ورد في الإعلامهذا تمّ نشره وتسريبه في هذه الأيام وذلك بعد مرور 28 سنة (ثمانية وعشرين سنة) عن الحادثة؟!.. وما الحكمة من وراء ذلك؟!! وهذه أيضاً وأيضاً من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!..
(10) والقضاء الفرنسي أصدر لاحقاً بعد فترة زمنية لا بأس بها أن “المصورين الباباراتزي” كانوا على مسافة من سيارة المرسيدس “280 S” عندما تحطمت ولم يكونوا مسؤولين عن الحادث؟! بحسب ما قال القضاء الفرنسي والتحقيق الذي استمر مدة حرزانة من الوقت وتولاه القاضي الفرنسي “هيرفي ستيفان”؟! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!..
(11) وعطفاً على الفقرة السابقة من أخبر هؤلاء “المصورين الباباراتزي” بموكب وبسيارة الأميرة ديانا والحادث وقع ليلاً وفي مكان غير لافت للنظر والسير عليه بطيء وبالمناسبات وليس شارع رئيسي في “الشانزليزيه” أو في شوارع أقواس النصر “ARC de TROIMPHE” التاريخية والمهمة والرئيسية في قلب العاصمة الفرنسية باريس؟!! أم هؤلاء “المصورين الباباراتزي” أعطوا باس “PASSE ميداني ثمين وتاريخي للقاتل أو للقتلة لتنفيذ مخططهم المرسوم بدقة في الزمان والمكان المناسبين وعلى علم من المخابرات الفرنسية؟! ونقطة على أول السطر؟! وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمقلإحداث فجوة وثغرة مفاجئة وميدانية للتنفيذ؟!
(12) وعطفاً على الفقرة السابقة قيل وفي إعلام أجنبي آخر أن القاتل لا بل سيارة القاتل و”المصورين الباباراتزي” أرسلوا قصداً وعمداً أضواء وأنوار قوية جداً وجداً والله الذي رفع السماء بلا عمد يعرف سرعة الضوء في العُشر ثانية ومواده؟! وانعكاسها على الهدف لجهة السرعة “VITESSE” والتسارع “ACCELARATION” وكافة معايير علم الضوء؟ وفيزيائياته وانحراف سرعة الضوء وانعكاساته على الأسطح وهل مزودة بمواد كهرومغناطيسية ومواد وغازات وأبخرة سامة تخترق العين والمجال والحقل البصري “CHAMP VISIEULE” وألف سين وترليون جيم في هذا الإطار.. تربك وتفونس وتحرّف وتعطّل القدرات الإدراكية والحواسية وردّاتالفعل والتحكّم و.. و.. للسائق أو لأي هدف بشري موجود هناك في الزمان وفي المكان؟!..وهذه كانت من ضمن بعض الملاحظات في العمق والأعماق والأنفاق السرية أيضاً؟!
(13) وأيضاً وأيضاً العيّنات التي أخذت من جثة السائق “هنري بول” أشارت إلى أنه كان معدل الكحول عنده كانت عالية؟!!
أسئل أنا الدكتور محمد خليل رضا ومن خلال موقعي العلمي المتواضع أنه توجد أسقف وعتبة “SEUIL” لمعدل الكحول في الدم والجسم قد تكون فيزيولوجية ومسموح بها للسائق والمواطنين ولا تنعكس سلباً على شاربها ولأهمية الموضوع سأسرد ولو من زاوية “الاستطراد” لكنها مفيدة لأن القضاء الفرنسي لم يذكر معدل الكحول “معدل X بالمئة”؟! في جسم سائق سيارة ديانا والسيارات الأخرى فقد اكتفى أن معدل الكحول عنده كانت عالية؟!! أو ربما ذكروها في الملف السري لكل ضحية ولم يسرّب الرقم للإعلام؟!
وأيّ يكن الرقم سأسرد وبإيجاز كبير النسبة المئوية لمعدل الكحول في الدم مع ما يقابلها وفي أية مرحلة سريرية “CLINIQUE“:
a. إذا كان تركيز الكحول في الدم “ALCOOLOMIE” يتراوح بين
( 0,1 – 0,8 g/l) (غرام بالليتر). ففي هذه الحالة نحن ضمن معدل “السيطرة” وعلمياً يصنّف في خانة “عديمي العوارض” “ASYMTOMATIQUE
b. وإذا كان معدل الكحول في الدم ويتراوح تركيزه من (0,3 – 1 g/l) (من 0,3 إلى 1 غرام بالليتر…) ففي هذه الحالة يحصل:
1- نشوةEUPHORIE” والتي تحصل وبحسب الدراسات العالمية في هذا الإطار بمعدل “25%(25 بالمئة).
2- زيادة الثقة بالنفس.
3- انخفاض في الانتباه.
4- عدم تناسق حركي خفيف.
5- LEVEÉ de INHIBITIONS PHYSIQUES
c. أنتقل إلى معدل الكحول وتركيزه في الدم “ALCOOLOMIE” يتراوح بين (0,9 – 2g/l) (صفر فاصلة تسعة واثنين غرام بالليتر) ففي هذه الحالة يحدث:
1. في سبعين بالمئة من الحالات “سُكر عادي” (ثمل) “LIVRESSE SIMPLE“.
2. تقدير مبالغ فيه بالقدرة الأهلية.
3. عدم تناسق حركي “INCORDINATION MOTRICE
4. اضطرابات في النظر.
5. EXCITATION“.
6. وغيرها.
d. أنتقل إلى إذا كان معدل الكحول في الدم “ALCOOLOMIE” يتراوح بين (1,5 – 3 g/l) ففي هذه الحالة يحدث التالي:
1. ANALGESIE
2. اضطرابات عصبية وحواسية.
3. فقدان التوجه” “DÉSORIONTATION
4. مشية سكران “DEMARCHE EBRIEUSE
5. زيادة وتفاقم في الانفعالية والعاطفية.
6. اضطرابات واضحة في البصر.
7. خُمول “APATHIE“.
8. اختلاط عقلي “CONFUSION MENTALE“.
9. قصد ونية غير مترابطة “PROPOS INCOHERENTS“.
10. وغيرها.. 11. وغيرها.. 12.. وغيرها..
e. نصل إلى إذا كان معدل الكحول في الدم يتراوح بين (2,5 – 4 g/l) ففي هذه الحالة لا تتردّد العلامات التالية من الظهور وهي وكعناوين سريعة دون الخوض في التفاصيل:
1- تسمّم قوي يحدث في 95 بالمئة من الحالات (خمسة وتسعون في المئة).
2- “ذهول” “STUPEUR
3- صعوبة في النعاس.
4- استفراغ.
5- اضطرابات في النوم.
6- سلس بولي “INCONTINENCE“.
7- انخفاض في معدل السكر في الدم “HYPOGLYCEMIE“.
8- انخفاض في معدل الحرارة “HYOTHERMIE“.
9- الوفاة ممكنة.
f. إلى ذلك نصل إلى معدل الكحول في الدم “ALCOOLOMIE” يتراوح بين (3,5 – 5 g/l) يحدث وأكرّر كعناوين صغيرة دون الخوض في التفاصيل:
(1) غيبوبة “COMA” بمعدل عشرة بالمئة من الحالات.
(2) انخفاض في الحرارة.
(3) HYPOREFLEX” (انخفاض في رداتالفعل (رفلكس) للمفاصل..).
(4) انخفاض في دقات القلب “BRADYCARDIA“.
(5) زيادة واتساع في بؤبؤ (حدقة) العين “MYDRIASIS“.
(6) انحطاط تنفسي.
(7) الوفاة ممكنة.
g. إذا كان معدل وتركيز الكحول في الدم أكثر من خمسة غرامات بالليتر.
ففي هذه الحالة الموت حتماً بسبب توقفالتنفس، وبالتالي لتخدير لمراكز التنفس ولجذع الدماغ “TRONC CEREBRALوهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق.
(14) وعطفاً عما سبق إذا أردنا أن نقيس معدل الكحول في الدم عند الأشخاص وهم أحياء يرزقون؟ أم عند أخذ العيّنات من الجثث؟ فإنها تخضع لعدة معايير وملاحظات بالنسبة إن أخُذت من الجثث فالأجوبة تكون غير دقيقة علمياً ومخبرياً إذا كان الجواب (+) مثبت؟! أو منفي (ـــ) بدليل تلوث الحاصل من محتويات المعدة؟ والصدمات والضربات على البطن في حوادث السير وأخواتها “TRAUMA – ABDOMINALE” أو انتشار عادي، والتحولات التي تحصل للجثة عند تحلّلها، وعند تحنيط الجثة واستخدام مواد كيميائية حافظة وأخواتها مثل “MENTHANOLوالفورمول “FORMOLE” وغيرهم، وغيرهم، فأخذ العينات من الكحول يجب أن تكون من الخصيةTESTICULE” ومن “السائل الزجاجي” للعينHUMEUR VITRÉE” وهذه المناطق تكون محميّة من التلوث واحتكاكها بعوائق ومحاذير سلبية أخرى. وهذه من ضمن بعض الملاحظات في العمق؟!..
(15) كل النصوص التي وردت في الوسيلة الإعلامية لم تأتي على ذكر “دُودي الفايد” واسمه (عماد الدين محمد عبد المنعم فايد) ابن الملياردير المصري “محمد الفايد” ودودي الفايد المصري الجنسية ولد في 15 أيلول “سبتمبر” عام 1955 في مصر وتوفي في حادث سير (وهنا مُدبّر؟!) بتاريخ 31 آب “أغسطس” عام 1997 في نفق أو “جسر ألما” “PONT ALMA” الشهير في العاصمة الفرنسية باريس.
وكان على علاقة حميمة وعاطفية معها. ويقال إنها حامل منه”؟ ولأجل هذا الحدث الخطير والمزلزل قررت العائلة المالكة (بأمها وأبيها.. وبشحمها ولحمها) كما يقال بأن تنتقم من “الأميرة ديانا” شرّ انتقام وكلفت العميل “جون هوبكنز” بالتنفيذ عاجلاً وعاجلاً فكان له ما أراد. وهذه من ضمن بعض الملاحظات الأساسية والخطيرة جداً والمفصلية؟!..

الدكتور محمد خليل رضا

الخاتمة

تأتي هذه المقالة ضمن سلسلة تحليلية تهدف إلى فتح نقاش فكري وإعلامي هادئ حول مفاهيم الصدقية في التناول الصحافي والسياسي، وتحوّلات العلاقة بين الإعلام والرأي العام في ظلّ التطورات الإقليمية والدولية الراهنة.

وإذ تُتابع إدارة الموقع نشر هذه الحلقات تباعاً، فإنها تشدد على أهمية التحقق من المصادر وتنوّعها في معالجة القضايا الحساسة، وعلى ضرورة التمييز بين الخبر والرأي والتحليل، بما يعزز ثقة القارئ بالإعلام الحر والمسؤول.

تبقى هذه المادة خطوة أولى ضمن سلسلة أوسع من المقالات التي ستتناول، بعمق وموضوعية، جوانب متشابكة من العلاقة بين السياسة والإعلام والاستخبارات، على أن تُستكمل في الحلقات القادمة

ادارة  موقع hamsaat.co

(1) أستاذ مساعد سابق في مستشفيات باريس (فرنسا).
(2) أستاذ محاضر في الجامعة اللبنانية.
(3) أخصائي في الطب الشرعي وتشريح الجثث.
(4) أخصائي في “علم الجرائم” “CRIMINOLOGIE
(5) أخصائي في “علم الضحية” “VICTIMILOGIE
(6) أخصائي في “القانون الطبي” “DROIT MEDICALE
(7) أخصائي في “الأذى الجسدي” “DOMMAGE CORPORELE
(8) أخصائي في “الجراحة العامة” “CHIRURGIE GÉNERALE
(9) أخصائي في “جراحة وأمراض الشرايين والأوردة”

CHIRURGIE VASCULAIRE

(10) أخصائي في “جراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE“.
(11) أخصائي في “الجراحة المجهرية الميكروسكوبية” MICRO-CHIRURGIE“.
(12) أخصائي في “علم التصوير الشعاعي الطبي الشرعي”

IMMAGERIE MEDICO-LÉGALE

(13) “أخصائي في طب الفضاء والطيران””MEDECINE AERO-SPATIALE
(14) أخصائي في “أمراض التدخين” “TABACOLOGIE“.
(15) أخصائي في “أمراض المخدرات والمنشطات”

TOXICOMANIE-DOPAGE

(16) أخصائي في “علم المقذوفات والإصابات في الطب الشرعي”

BALISTIQUE LESIONELLE MEDICO-LÉGALE

(17) مصنّف علمياً “A+++” في الجامعة اللبنانية.
(18) مشارك في العديد من المؤتمرات الطبيةالدولية.
(19) كاتب لأكثر من خمسة آلاف مقالة طبية، وطبية شرعية، علمية، صحية، ثقافية، إرشادية، توجيهية، انتقادية، وجريئة ومن دون قفازات وتجميل وتلامس أحياناً الخطوط الحمراء لكن لا نتجاوزها.
(20) رئيس اللجنة العلمية في التجمّع الطبي الاجتماعي اللبناني.
(21) حائز على شهادة الاختصاص العليا المعمّقة الفرنسية “A.F.S.A“.
(22) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة وأمراض الشرايين والأوردة”.
(23) عضو الجمعية الفرنسية للطبّ الشرعي وعلم الضحية، والقانون الطبي والأذى الجسدي للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(24) عضو الجمعية الفرنسية “لطب الفضاء والطيران”

MEDECINE AERO-SPATIALE

(25) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض التدخين” TABACOLOGIE
(26) عضو الجمعية الفرنسية “لأمراض المخدرات والمنشطات” “TOXICOMANIE – DOPAGE
(27) عضو الجمعية الفرنسية “للجراحة المجهرية الميكروسكوبية”

MICRO-CHIRURGIE

(28) عضو الجمعية الفرنسية “لجراحة المنظار” “LAPAROSCOPIE
(29) المراسل العلمي في لبنان لمجلة الشرايين والأوردة للناطقين عالمياً بالفرنسية.
(30) واختصاصات أخرى متنوّعة…
(31) “وقل ربّ زدني علماً” سورة طه آية “رقم 114” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(32) “وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً” سورة الإسراء “آية رقم 85” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(33) “علم الإنسان ما لم يعلم” سورة العلق “آية رقم 5” قرآن كريم صدق الله العظيم.
(34) خريج جامعات ومستشفيات فرنسا (باريس ليون ليل)

PARIS-LYON-LILLE

لبنان – بيروت

1

إغلاق